قال الدولي المغربي نبيل درار، إن اللاعبين أدركوا حجم نكسة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، والخروج المبكر من المسابقة القارية، وتحديدا من مرحلة ثمن النهائي أمام الخصم البنيني.

درار الذي حضر برفقة وليد أزارو، اليوم الخميس، إلى الندوة التقديمية التي ستسبق مباراة بوركينا فاسو والنيجر الوديتين، شدد على أن جميع اللاعبين عاشوا فترات عصيبة بعد إسدال الستار على البطولة القارية، التي أقيمت في مصر في الفترة الممتدة ما بين يونيو ويوليوز المنصرمين، بسبب النتيجة السلبية التي  تم تحقيقها، والتي لا تٌضاهي تطلعات الجماهير.

ونفى لاعب فريق فنربخشة التركي، وجود "تكتلات" أو انشقاقات وسط النخبة الوطنية في الفترة السابقة وأيضاً الحالية، مبرزا بأنه من الطبيعي أن يكون قريبا من لاعبين وصداقته بهم أكبر، لكن العناصر الكروية ككل تبقى متماسكة فيما بينها، على أرضية الملعب وحتى خارجها.

أما عن نقاط الاختلاف بين خليلوزيتش، والمدرب السابق هيرفي رونار، رد المتحدث ذاته سابقاً : " وحيد رجل أخر بالتأكيد ولا يشبه غيره، إنه يحرص على الانضباط ويفرض الاحترام بين المجموعة، وحالياً في الأيام الخمسة التي قضيتها بالمعسكر الإعدادي، رأيت منه فقط الأشياء الجيدة".

أما وليد أزارو، المحترف بصفوف الأهلي المصري، فقد أبدى سعادته بالعودة إلى الأسود، بعد أن كان غائباً عن نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، بسبب اختيارات المدرب السابق رونار.

وبخصوص الضغط الذي يعيشه بالفترة الأخيرة مع فريقه الأهلي المصري ومدى تأثيره عليه بالمعسكر الحالي، رد قائلاً: " إن كان شخص آخر في مكاني، أعتقد بأنه لن يتمكن من مجاراة ما عشته في مصر من انتقادات، لكن أنا أواصل الاشتغال، ودائماً أحترم قرارات المدربين".

ووعد أزارو بمواصلة العمل، واقتناص مكانته ضمن منظومة وحيد خليلوزيتش، خصوصا وأن الانتظارات كبيرة بخصوص التأهل لمونديال قطر وأيضاَ كأس أمم إفريقيا 2019.