أيمن عنبر - صحفي متدرب
اجتمع مسؤولون عسكريون بالجيش المغربي، يوم أمس الاثنين، مع قائد القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم"، مايكل لونغلي، لتعزيز جوانب التعاون العسكري والقضايا الأمنية ذات الأهمية والاستمرار في ضمان الاستقرار الإقليمي.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن الطرفان بحثا التنظيم المشترك بالمغرب لتمارين عملياتية على غرار "الأسد الأفريقي"، معبرين عن ارتياحهما لنجاح الدورات السابقة والخبرة التي حققتها القوات المسلحة الملكية.
وأبان البيان عن المؤهلات التي يمتلكها المغرب سواء الجغرافية أو العملياتية للتخطيط والدعم اللوجيستي والتنظيم، بالمغرب، للدورات المقبلة لـ"الأسد الأفريقي.
وأشاد الحاضرون خلال الاجتماع "بالدور الحاسم للمغرب كفاعل رئيسي من أجل السلام والاستقرار، وقادر على رفع التحديات الأمنية المتعددة بأفريقيا، كالجريمة العابرة للحدود، والإتجار في المخدرات والبشر، والتواطؤ بين الانفصال والإرهاب".
وأبرز الجنرال لانغلي أن "قوة الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والمغرب، خلال زيارته الأولى إلى المملكة منذ تعيينه قائداً للقيادة الأميركية "أفريكوم" في غشت الماضي، لافتاً إلى أن التزام الولايات المتحدة والمغرب بدعم السلام والأمن الإقليميين أصبح أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف المسؤول الأميركي، أن "شراكتنا العسكرية مبنية على روابط تاريخية عميقة تعود إلى تاريخ تأسيس الولايات المتحدة، وقد ركزت مناقشاتنا اليوم على سبل مواصلة العمل معاً بشأن مجموعة من القضايا الأمنية ذات الأهمية والاستمرار في ضمان الاستقرار الإقليمي".
كما أقرت "أفريكوم" بأن "المغرب ينسق عن كثب مع الولايات المتحدة حول العديد من القضايا الأمنية المحورية، بحيث يشارك في أكثر من 100 مناورة عسكرية سنويا، ويحتضن مناورات الأسد الأفريقي كأكبر تمرين عسكري سنوي في القارة الأفريقية، وهو شريك رئيسي في مجموعة من برامج التعليم".