توفي عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينج، الذي سعى لتفسير بعض من أعقد الأسئلة عن الحياة، في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء عن 76 عاما بعد حياة حافلة افترض الأطباء أنها ستنتهي في سن صغيرة. وفيما يلي تعليقات على وفاته:
أبناؤه لوسي وروبرت وتيم:
"كان عالما عظيما ورجلا غير عادي سيبقى عمله وإرثه لسنوات طويلة. كانت شجاعته ومثابرته مع التألق وروح الدعابة اللذين تحلى بهما مصدر إلهام للناس في أنحاء العالم. لقد قال يوما ‘لن يكون للكون معنى ما لم يكن مقاما للناس الذين تحبهم‘.. سنفتقده كثيرا
* تيم بيرنرز-لي مخترع الإنترنت:
"فقدنا عقلا جبارا وروحا رائعة. ارقد بسلام يا ستيفن هوكينج".
* البروفسور ستيفن توب نائب رئيس جامعة كمبردج:
"كان البروفسور هوكينج شخصية فريدة سنذكره دوما بحميمية وبحب ليس فقط في كمبردج لكن في جميع أنحاء العالم. مساهماته الاستثنائية في المعرفة العلمية ونشر العلوم والرياضيات بين عامة الناس تركت إرثا لا يمحى. كانت شخصيته إلهاما للملايين. سنفتقده كثيرا"
* البروفسور اللورد مارتن ريس زميل كلية ترينتي والأستاذ المتفرغ في الكونيات والفيزياء الفلكية في جامعة كمبردج:
"بعد أن التحقت كطالب دراسات عليا بجامعة كمبردج عام 1964 صادفت زميلا يسبقني بعامين في الدراسة كان يمشي بخطوات مهتزة ويتحدث بصعوبة كبيرة. كان هو ستيفن هوكينج...
عصفت المأساة بحياة ستيفن هوكينج حينما كان في الثانية والعشرين. أصيب بمرض قاتل وتبددت أحلامه تماما. قال هو نفسه إن ما حدث بعد ذلك كان منحة. لكن حياته كانت مسيرة انتصار. سيخلد اسمه في سجلات العلم. لقد اتسعت الآفاق أمام الملايين بفضل كتبه الرائجة كما استلهمت ملايين أخرى حول العالم من نموذج فريد للانجاز رغم كل الصعاب - مظهر من مظاهر قوة الإرادة والتصميم".
* إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا:
"لقد طورت نظرياته عالما من الاحتمالات التي نكتشفها نحن والعالم. فلتواصل التحليق مثل سوبرمان في الجاذبية الصغرى كما قلت لرواد الفضاء على محطة الفضاء الدولية عام 2014".
* تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا
"كان ستيفن هوكينج عقلا متقدا استثنائيا وواحدا من أعظم العلماء في جيله. شجاعته وروحه المرحة وتصميمه على أن يأخذ من الحياة أقصى ما يستطيع كانت مصدر إلهام. إرثه لن يغيب".
عن رويترز