لوح لاعبو نادي شباب المحمدية لكرة القدم، بإضراب جديد عن التداريب، قبل 24 ساعة فقط من موعد استئناف منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، والتي توقفت اضطرارا لفسح المجال لمشاركة المنتخب الرديف بالكأس العربية.
وحسب المعلومات التي يتوفر عليها الموقع، فإن اللاعبين رفضوا خوض آخر حصتين تدريبيتين، تحضيرا لمباراة الجيش الملكي، لحساب الجولة 13 من منافسات البطولة الاحترافية.
وبالرغم من محاولات ثني اللاعبين لإنهاء الإضراب الثاني تواليا في مدة شهر، إلا أن المجموعة اتخذت قرارها بعد تأخر صرف مستحقاتهم المالية، منها الشطر الأول من منحة التوقيع الذي كان من المقرر صرفه في شتنبر الماضي.
ويعيش نادي شباب المحمدية وسط توتر كبير بين اللاعبين والمكتب المسير، كما وجد المدرب محمد فاخر نفسه أيضا وسط الزوبعة، بسبب تصريحاته الأخيرة واصطفافه وراء اللاعبين، حيث ترك لهم حرية الدخول في إضرابات من عدمها، بعد أن تدخل في مناسبات سابقة لإقناعهم بالعودة للتدريبات.
ويعد إضراب شباب المحمدية الثالث منذ انطلاق منافسات الموسم الكروي 2021/2022، والثاني تواليا في مدة شهر.
وتعيش الأندية الوطنية أزمة مالية خانقة منذ أزيد من موسم، خصوصا بعد قرار إغلاق الملاعب بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، وتقليص المنح التي يمنحها الرُعاة بسبب الوضع الصحي وما جره من ركود مؤقت لأبرز القطاعات لأشهر.
يشار إلى أن عجلة البطولة تعود إلى الدوران بداية من غد الجمعة، بإقامة مباراتين عن الأسبوع 13، الأولى بين نهضة بركان وفريق سريع واد زم، والثانية تجمع الرجاء بحسنية أكادير.