عقد، جان بيير لاكروا، نائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام، لقاء مع ممثل جبهة البوليساريو الوهمية، محمد عمار، أمس الاثنين، بمقر الأمانة العامة للأمم المتحدة.
وتمّ التطرق خلال اللقاء، إلى بعض القضايا المرتبطة ببعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية "المينورسو"، في أفق المشاورات التي سيعقدها مجلس الأمن، في منتصف هذا الشهر، بشأن تمديد ولايتها، التي تنتهي في 31 أكتوبر 2022. كما أطلع عمار المسؤول الأممي حول موقف الكيان الانفصالي الذي يمثله من هذه القضية.
وسيعقد مجلس الأمن الدولي، خلال شهر أكتوبر الجاري، أربع جلسات لمناقشة تطورات ملف الصحراء المغربية، أيام 3 و10 و17 و27 من الشهر الحالي، تحت رئاسة دولة الغابون، في إطار الرئاسة الدورية للمجلس.
ويُنتظر أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى تقارير كل من الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصحراء المغربية، ألكسندر إيفانكو، والمبعوث الشخصي للأمين العام، ستيفان دي ميستورا؛ حيث سيكشف هذا الأخير عن نتائج جولته الثانية للمنطقة، والتي قادته، في يوليوز الماضي، إلى المغرب، ثم إلى الجزائر ومخيمات تندوف، في شتنبر الماضي، فموريتانيا.
ويظلّ التحدي الذي يواجه دي ميستورا هو بحث كيفية دفع جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات، لـ"تحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين".
يشار إلى أن المغرب دعا الجزائر إلى العودة إلى مكانها ضمن الموائد المستديرة، باعتبارها معنية بالنزاع، بشكل مباشر، وهو الأمر الذي ترفضه هي؛ حيث تطالب بمفاوضات مباشرة، من دون شروط، بين المغرب والكيان الانفصالي فقط.