قبل انعقاد المجلس الوطني الاستثنائي.. أمانة "البيجيدي" تدعم العثماني

تيل كيل عربي

بعد بعض ردود الفعل "الغاضبة" التي خلفها توقيع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة لإعلان ثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل، تضمن تأكيد استئناف العلاقات مع هذه الأخيرة، جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بلاغ لها التأكيد على أهمية الموقف الأمريكي الأخير الذي عبر عنه إعلان الرئاسة الأمريكية والذي تضمن الإقرار بالسيادة المغربية على الاقاليم الجنوبية، وتجسيد ذلك عمليا من خلال فتح قنصلية في مدينة الداخلة، وما يفتحه من آفاق جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية.

وجدد البلاغ الصادر اليوم الخميس، "التأكيد على الالتفاف وراء الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء وعلى أولوية القضية الوطنية لدى المغاربة، وعلى المواقف الثابتة لبلادنا بكل مكوناتها الرسمية والشعبية اتجاه القضية الفلسطينية، ومواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، كما يجدد التأكيد على المواقف الثابتة للحزب بشأن هذه القضية".

من جهة أخرى، أعلنت الأمانة العامة "تفهمها لبعض ردود الفعل الداخلية والخارجية المرتبطة بالتطورات الأخيرة المرتبطة بالقضية الفلسطينية"، وهو الأمر الذي يؤكد ،بحسبها: "مكانة المغرب ودوره المركزي في مناصرة هذه القضية من خلال مبادرات ميدانية داعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولصمود المقدسيين".

كما ثمنت الأمانة العامة الرسالة التي بعث بها الملك للرئيس الفلسطيني وما تضمنته من مبادرات، وخاصة الإعلان عن عقد لجنة القدس وإعادة هيكلة بيت مال القدس بما يحقق مزيدا من الدعم لها ويعزز صمود المقدسيين.

إلى ذلك عبرت الأمانة العامة عن دعمها الكام لسعد الدين العثماني الأمين العام للحزب و رئيس الحكومة فيما يضطلع به من مهام كثاني رجل في الدولة في إطار مسؤولياته الحكومية بما يقتضيه ذلك من إسناد للملك في مسؤولياته السيادية، باعتباره رئيسا للدولة وممثلها الأسمى وضامنا لاستقلال البلاد ووحدتها الوطنية والترابية. بحسب البلاغ

كما نوهت عاليا بما وصفته بالموقف الوطني المسؤول والقوي الذي عبر عنه عبد الإله ابن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق، مما يؤكد أنه من طينة رجال الدولة الكبار في المنعطفات الكبرى، بحسب البلاغ

وينتظر أن يعقد حزب العدالة والتنمية دورة استثنائية لمجلسه الوطني يوم السبت القادم، لمناقشة هذه التطورات.