يخوض المنتخب الوطني المغربي غدا الأربعاء آخر مباراة له بدور مجموعات كأس أمم إفريقيا في النسخة الـ34 التي تستمر إلى غاية 11 فبراير من الشهر الجاري.
وتستأثر مباراة المغرب وزامبيا بمتابعة كبيرة خصوصا بعد الوجه الذي ظهر به المنتخب المغربي في الجولة الثانية أمام الكونعو لحساب الجولة الثانية من المنافسة.
وتعد المباراة التي ستجرى غدا على أرضية ملعب لورون بوكو بسان بيدرو هي المباراة رقم 15 بعد أن فاز المنتخب المغربي في 8 مواجهات، فيما فازت زامبيا في 4 مواجهات، وسيطر التعادل على نتيجة مباراتين فقط.
ودأت فصول المواجهات بين المنتخب المغربي وزامبيا في 21 أكتوبر سنة 1973 بخسارة كبيرة لأسود الأطلس في تصفيات كأس العالم حيث فاز المنتخب الزامبي بنتيجة 4-0 في لقاء الذهاب، وفي لقاء الإياب الذي أقيم يوم 25 نوفمبر من نفس العام اكتفى المنتخب المغربي بالفوز بهدفين نظيفين.
وكانت آخر لقاء بين المغرب وزامبيا يوم 16 يونيو 2019 في مباراة ودية هي الرابعة بين المغرب وزامبيا وانتهت بفوز المنتخب الزامبي بنتيجة 3-2.
ويستهدف المنتخب المغربي، تحقيق انتصاره الثانى في كأس أمم إفريقيا خلال مباراتة المقبلة أمام زامبيا المقررة ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة السادسة بكأس أمم إفريقيا 2023 المقامة حاليا في كوت ديفوار.
من جانبه، حصد منتخب زامبيا نقطتين من أول مباراتين بتعادله في الجولة الأولى مع الكونغو الديمقراطية بنتيجة (1-1)، والثانية أمام تنزانيا بنفس النتيجة رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 44 من الشوط الأول.
وكان المنتخب الوطني المغربي ضمن تأهله لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج، بعد إجراء الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعتين الأولى والثانية والتعرف على وضعية المنتخبات المحتلة للمركز الثالث.
وساهمت نتائج مواجهات الجولة الثالثة من المجموعتين الأولى والثانية في تأهل المغرب بشكل رسمي، مهما كانت نتيجة مباراة زامبيا، الأربعاء المقبل.
يشار إلى أنه يتوفر المنتخب المغربي على 4 نقاط، وهو عدد نقاط كافي للعبور إلى الدور الثاني، بعد اكتفاء ساحل صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، ونقطتين لغانا صاحبة المركز الثالث في المجموعة الثانية، أي أن الأسود ستعبر في أسوء الأحوال ضمن أفضل الثوالث.