قبل معسكر مارس..المغرب والجزائر في صراع على موهبة بوردو

أمينة مودن

مع إقتراب عودة المنافسات القارية الخاصة بالتصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم ‘‘كاميرون 2021‘‘، منتصف مارس المقبل، تجدد الصراع مجدداً بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهاته المرة بخصوص الموهبة الكروية ياسين بن رحو، لاعب فريق بوردو الفرنسي، والمعار حاليا إلى نيم، بعقد إلى نهاية الموسم الكروي.

بن رحو، اللاعب الشاب الذي تابعه وحيد حاليلوزيتش شهر شتنبر الماضي، تمهيدا لضمه إلى صفوف ‘‘أسود الأطلس‘‘، وحسب صحيفة ‘‘webgirondins‘‘ لم يحسم بعد اختياره النهائي، سواء باللعب للمغرب أو لمنتخب الجزائر، لأن والدته جزائرية.

وحسب المصدر ذاته، فأن صاحب الـ21 كان له لقاء مع الويلزي روبيرت أوشن ، المدير الوطني الجديد للمنتخبات المغربية، بمدينة نيم، للحديث عن اختياراته، وإقناعه بحمل قميص المغرب بالفترة المقبلة، وتحديدا خلال مباراة إفريقيا الوسطى المزدوجة، لحساب 3 و4 جولة من التصفيات القارية.

أما جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري الأول، بدوره تابع بن رحو في مناسبات عديدة، وحتى بعد التحاقه بصفوف نيم خلال ميركاتو الشتاء الماضي، رفقة مجموعة من الأسماء الشابة التي يسعى المدرب إلى تجهيزها للاستحقاقات الكروية، أبرزها المشاركة بكأس العالم قطر 2022، وهو الرهان الذي يبدأ من مرحلة التصفيات.

وكانت جامعة الكرة قد خسرت رهانها بخصوص ملف اللاعب محمد إيحاتارين وتمثيله للمغرب، بعد تمكن الاتحاد الهولندي من إقناع صاحب الـ17 باللعب لـ‘‘الطواحين‘‘، في جلسات ماراثونية دامت لأشهر، وأجل خلالها المحترف بصفوف بي إس ايندهوفن لأزيد من مرة اختياره الدولي، بسبب مرض ثم وفاة والده.

يشار، إلى أن الاتحاد الجزائري للعبة، قد وجه سابقا الدعوة للاعب إسماعيل بناصر من أب مغربي وأم جزائرية، قبل أن يصبح الإسم الشاب واحدا من صناع إنجاز ‘‘كان 2019‘‘ وأفضل لاعب بالبطولة التي توج بها ‘‘محاربو الصحراء‘‘، وكشفت عائلته لاحقا أن الإدارة التقنية المغربية من فرطت بخدماته ليختار اللعب لمنتخب والدته لاحقاً.