قال مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، إن العناصر الوطنية بإمكانها أن تقدم مباراة أفضل من المبارتين الماضيتين، وخلق فرص سانحة للتسجيل تمكن خط الهجوم من تجاوز العقم الهجومي.
وأضاف الركراكي اليوم الخميس في الندوة الإعلامية التي تسبق مباراة زامبيا على أرضية الملعب الكبير لمدينة أكادير، إن غياب النجاعة الهجومية في السابق يعود إلى تواجد لاعبين جدد يحتاجون للوقت من أجل التأقلم، وحتى إذا رأينا المباريات السابقة كنا نسجل أهدافا.
وأوضح الناخب الوطني، أن المنتخب مطالب بالفوز في أي مباراة سيخوضها داخل ميدانه، والتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم تشبه سباق الماراطون.
وأشار إلى أن الهدف هو تحقيق التأهل الثالث على التوالي للمغرب لكأس العالم، ومادام المغرب سيحظى بشرف تنظيم نسخة 2030، سيكون هو التأهل الرابع على التوالي.
ونقل المنتخب الوطني المغربي، اليوم الخميس، تدريباته إلى مدينة أكادير، استعدادا لمواجهة منتخب زامبيا، بالجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويجري المنتخب الوطني مساء اليوم حصته التدريبية الرسمية، بملعب أكادير الكبير، بحضور جميع اللاعبين ما عدا الثنائي نصير مزراوي وأمير ريتشاردسون، اللذين يغيبان عن مباراتي التصفيات لأسباب "شخصية"، كما أكدت جامعة الكُرة سابقا.
وانطلق تجمع المنتخب الوطني بمركز محمد السادس لكرة القدم منذ حوالي أسبوع، قبل أن تغير المجموعة وجهتتها لمدينة أكادير 24 ساعة قبل مباراة زامبيا.
ولازال الجدل يرافق مجموعة المغرب بتصفيات"المونديال"، بعد إعلان منتخب الكونغو برازافيل، عدم سفره إلى كينشاسا، لإجراء المباراة أمام زامبيا، بسبب عدم التوافق مع المنافس على تغيير الملعب.
ويتشبث اتحاد الكونغو بإجراء مباراتي التصفيات في ملعبه بدلا من ملعب الشهداء في الكونغو الديقراطية، بعد انتهاء أشغال تكسية العشب.
وكان الاتحاد الدولي والكونفدرالية الإفريقية، قد اختارا ملعب الشهداء لاستضافة منتخب الكونغو برازافيل لمبارايته بفترة التوقف الدولي لشهر يونيو، إلا أن جاهزية ملعب"ألفونس مسامبا ديبا"، دفعت بالمسؤولين إلى تقديم طلب للفيفا لنقل المواجهة صوب برازافيل.
واصطدمت رغبة الكونغوليين بوصول منتخب النيجر إلى كينشاسا، ورفضه لأي محاولات بخصوص تغيير الملعب.