قبل 53 يوما من الأولمبياد.. فرنسا تخضع وسائل النقل العمومية للاختبار

إدريس التزارني

تتأهب العاصمة الفرنسية باريس قبل 53 يوما من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية المقررة صيف السنة الجارية، لإخضاع وسائل النقل العمومية في منطقة "إيل دو فرانس" لاختبار جديد.

وفي الوقت الذي دعا فيه المنظمون إلى التعبئة العامة لتجنب الفوضى والاكتظاظ، أكدت السلطات المحلية جاهزيتها لاستقبال حوالي 7 ملايين زائر بين 26 يوليوز و11 غشت وفقا لما نشرته "إن بي سي".

ومن المقرر أن تطلق اللجنة المنظمة والسلطات المحلية آلاف الحافلات، و3000 دراجة ذاتية الخدمة إضافية، وتطوير ما يزيد على 400 كيلومتر من ممرات الدراجات الهوائية.

وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية أن دورة الألعاب الأولمبية المقررة صيف السنة الجارية، يتوقع أن تمنح دفعة اقتصادية بقيمة تتراوح بين 6,7 و11 مليار يورو.

وأعلنت إدارة برج إيفل، عن زيادة مرتقبة في أسعار تذاكر الدخول اعتباراً من 17 يونيو القادم، بنسبة تصل إلى 20%، وأن هذه الزيادة ستشمل مختلف الفئات العمرية ووسائل الوصول.

وأضاف المصدر ذاته، أن التعرفة الجديدة لبرج إيفل ستبدأ قبل 40 يوما من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية المقرر اقامتها في باريس بين 26 يوليو و11 غشت المقبلين.
حسب تقرير نشرته اللجنة الأولمبية الدولية، وأصدره مركز القانون والاقتصاد الرياضي، فإن الإطار الزمني للتوقعات الممتد لمدة 17 عاما تشمل مرحلة التخطيط حتى نهاية فترة المكاسب الطويلة الأجل.
وأضاف المصدر ذاته، أنه من المتوقع أن يزور باريس ما بين 2.3 و3.1 مليون سائح للمشاركة في المسابقة، حوالي 64 % منهم فرنسيون، وبحسب هيئة السياحة في باريس، فإن السياح الذين سيأتون إلى العاصمة خلال الألعاب سينفقون نحو 2.6 مليار يورو إجمالا.
للإشارة، يبلغ التمويل الحكومي لدورة الألعاب الأولمبية 3 مليارات يورو ويغطي بشكل أساسي المشاريع التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات طويلة المدى للمجتمعات المحلية.