تسبب قرار هيرفي رونار، بالاعتماد على لاعبين سعوديين شباب ومنح قيادة المنتخب لصالح مساعده خلال منافسات كأس العرب، بجدل كبير بين الجماهير المغربية، بسبب إمكانية توقيف منافسات البطولة لفترة طويلة خلال المٌسابقة العربية.
وبعد أقل من 24 ساعة على تصريحات رونار، بشأن متابعته لمباريات منتخب السعودية من المدرجات ومنح مساعده فرصة قيادة المباريات بدلاً منه، تباينت مواقف الجماهير المغربية في هذا الصدد، خصوصا وأن الحسين عموتة، مدرب المنتخب المغربي الرديف سيختار تمثيلية هامة من اللاعبين المحليين، وبالتالي توقيف البطولة الوطنية مجدداً.
واختارت الجماهير منصات التواصل الإجتماعي، للمقارنة بين موقف السعودية والمغرب، بخصوص مسابقة كأس العرب والتي تنطلق في الفترة ما بين 30 نونبر و 18 دجنبر المُقبل، ستفرض توقفا مؤقتا للدوري مع إمكانية إصابة مجموعة من اللاعبين الذين تنتظرهم استحقاقات محلية وقارية رفقة أنديتهم.
وكان المنتخب الرديف قد خاض معسكراً إعدادي قبل أزيد من أسبوع بين البحرين والإمارات، عرف برمجة مباراتين وديتين أمام منتخب البحرين وسنغافورة، قبل أن يعود اللاعبون للمنافسات المحلية اليوم الجمعة بخوض مباريات الجولة 11 من البطولة، وبعدها بخمسة أيام الجولة 12 من الدوري الممتاز.
ووضعت قرعة مسابقة كأس العرب للمنتخبات الأسود في مواجهة أمام منتخب السعودية الذي يستعين باللاعبين الشباب تفاديا لتوقف الدوري ومنح الفرصة للأندية بخوض مؤجلاتها، ثم منتخب فلسطين والأردن.
يشار، إلى أن الحسين عموتة، مدرب المنتخب المغربي الرديف، قد قيم معسكر نونبر بـ"اللا بأس به"، موضحاً أن منتخب سنغافورة لم يكن بالمستوى المطلوب للاستعداد لكأس العرب، عكس مباراة البحرين الودية، التي عرفت ندية كبيرة ووقف خلالها المدرب على مجموعة من النقاط والهفوات.