حكّت صحفية قريبة عبد العالي مشوار، في تسجيل صوتي، تفاصيل جديدة عن اغتيال الجيش الجزائري لشبان مغاربة بالرصاص، أمس الأربعاء، بشواطئ السعيدية.
وقالت قريبة ضحية الجيش الجزائري، إن "أربعة أصدقاء مغاربة، وهم من (أبناء فرنسا)، كل سنة يقضون عطلتهم في منطقة السعيدية، وليست المرة الأولى التي يمارسون فيها هواياتهم المائية عبر تجيسكي، ولم يقع لهم هذا المشكل ولو لمرة واحدة".
وأضافت: "يوم الأربعاء، خرج الأصدقاء الأربعة، وأخذوا ثلاثة "تجيسكي"، ركب عبد العالي مشوير مع بلال كيسي في واحد، والآخرين كل واحد أخذ تجيسكي لنفسه".
وتابعت: "لما أرادوا الرجوع إلى الميناء، وجدوا أنفسهم تائهين، ولما عرفوا من أين الطريق، أتت عندهم "زودياك" الجيش الجزائري، تسير بسرعة، وصدمت الصديق الأول مباشرة، وتعرض للإصابة، وغير معروف ما سببها، وتم حمله معهم، أما عبد العالي مشوير كان في خلف بلال، تلقى خمس رصاصات، واحدة في الرأس، وصديقه بلال كيسي، غالبا مات بنفس الطريقة".
الحكومة تعلق على قتل الجيش الجزائري لشباب مغاربة
وأوضحت أن "المصاب الأول حكم عليه بـ 18 عشرة شهرا، ولما عثر على جثة بلال في المياه المغربية، جينها تم الإعلان من الطرف الجزائري، عن رمي الشاطئ لجثة عبد العالي".
ولفتت إلى أنه "خوتنا يقتلون الجالية، كون شدوهم وداوهوم للحبس وقالوا ليهوم ليس من حقكم تكونوا هنا، سنتخذ الإجراءات، ونريد من الجميع أن يقف معنا".