قضية خاشقجي.. الملك سلمان لأردوغان: لن ينال أحد من صلابة علاقة السعودية بتركيا

الملك سلمان والرئيس أردوغان في لقاء سابق
تيل كيل عربي

أجرى العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفيا بالرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا أعرب فيه عن "شكره" له "على ترحيبه بمقترح المملكة بتشكيل فريق عمل مشترك لبحث موضوع اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" مساء اليوم الأحد.

وأضافت "واس" أكد الملك سلمان أكد على "حرص المملكة على علاقاتها بشقيقتها تركيا بقدر حرص جمهورية تركيا الشقيقة على ذلك وأنه لن ينال أحد من صلابة هذه العلاقة ـ بإذن الله ـ".

ومن جانبه، يضيف المصدر ذاته، أكد أردوغان "تثمينه للعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة والوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرصه على تعزيزها وتطويرها".

أردوغان في لقاء سابق مع الصحفي خاشقجي

وكانت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة قد أصدرت، اليوم الأحد، بيانا مشتركا يطالب السلطات السعودية بكشف ملابسات اختفاء الصحافي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر.

وأفاد البيان المشترك لوزراء خارجية ألمانيا هايكو ماس وفرنسا جان إيف لودريان وبريطانيا جيريمي هانت أن "الدفاع عن حرية التعبير والصحافة الحرة وضمان حماية الصحافيين تشكل أولويات أساسية لألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة".

وأضاف "ضمن هذه الروح يجب أن يسلط الضوء على اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي". وطالب الوزراء بإجراء "تحقيق يحظى بالمصداقية" وذلك "ليتم تحديد المسؤولين" و"ضمان محاسبتهم".

في المقابل، رفضت السعودية، اليوم الأحد، تهديدها بالعقوبات بسبب قضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي إثر مراجعة لقنصليتها في اسطنبول، مؤكدة أنها سترد على أي خطوة تتخذ ضدها "بإجراء أكبر"، بعد ساعات من تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بعقاب قاس".

ولم تلبث أن نشرت السفارة السعودية في واشنطن، اليوم الأحد، أن المملكة تشكر الدول التي لم تقفز إلى استنتاجات بشأن قضية جمال خاشقجي".  وأضافت: "الولايات المتحدة كانت من بين الدول، التي لم تقفز إلى استنتاجات بشأن اختفاء خاشقجي".

وجاء البيان، الذي نشر على "تويتر"، لتوضيح بيان سابق قالت فيه السعودية إنها سترد على أي ضغط دولي أو عقوبات بإجراءات أشد صرامة.