كشفت صحيفة "Haaretz" الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائي لابيد، أعلن أن قمة النقب ستتحول إلى "منتدى النقب" السنوي، لبحث القضايا الإقليمية، وذلك في ختام اجتماعاتها، يومه الاثنين.
ووفق نفس المصدر، فإن المجتمعين طرحوا أفكارا حول دفع تعاون في مجال الأمن، ووصفوا خطوة كهذه بأنها "هندسة أمن إقليمي"، تهدف إلى بلورة "حلول رادعة مقابل التهديدات في الجو والبحر"؛ حيث قال لابيد: "نريد صنع التاريخ من خلال التعاون الأمني في المنطقة".
وناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظراؤه من إسرائيل، والمغرب، والإمارات، والبحرين، ومصر، قضايا مختلفة، في مقدمتها التهديد النووي الإيراني.
وخلال المؤتمر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إن هذه القمة تستهدف "ردع إيران ووكلائها في المنطقة"، مضيفا: "هذا الاجتماع الأول من نوعه لن يكون الأخير؛ إذ قررنا تحويله إلى منتدى مخصص".
وتابع لابيد: "نفتح اليوم الباب أمام كل الناس في المنطقة، بمن فيهم الفلسطينيون، لنبذ الإرهاب والمساهمة في البناء".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن "إسرائيل تصنع التاريخ عبر بناء هيكل إقليمي جديد قائم على التقدم، والتكنولوجيا، والأمن، والتعاون الاستخباراتي والأمني، لردع أعدائنا المشتركين، وفي مقدمتهم إيران ووكلاؤها".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين: "قبل بضع سنوات فقط، كان من المستحيل تخيل هذا التجمع، إلا أنه ومنذ توقيع اتفاقيات أبراهام، أصبحت الأمور التي كانت مستحيلة يوما ما ممكنة".
يشار إلى أن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، لمّح إلى خطة تحويل قمة النقب إلى منتدى سنوي، بقوله: "آمل أن نلتقي قريبا جدا في صحراء مختلفة. ولكن بنفس الروح"، ما يطرح تساؤلا حول ما إذا كانت الصحراء المغربية هي مكان تنظيم أولى دوراته.