أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن جزء من القوات الروسية المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا باشرت العودة إلى ثكناتها، في وقت تخشى فيها الدول الغربية من عملية عسكرية وشيكة.
وقال الناطق باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، الذي أوردت تصريحه وكالات الأنباء الروسية: "وحدات أقاليم الجنوب والغرب العسكرية أنجزت مهمتها، وباشرت عمليات التحميل عبر وسائل النقل البرية والسكك الحديد، والعودة إلى ثكناتها اليوم".
وتأتي التصريحات قبيل محادثات مرتقبة بين المستشار الألماني، أولاف شولتس، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية.
واستدعى انتشار قرابة 100 ألف جندي في محيط الجمهورية السوفياتية السابقة، تحذيرات من قادة أوروبيين وواشنطن بفرض عقوبات اقتصادية صارمة، في حال قيام روسيا بتصعيد نزاع انفصالي في أوكرانيا، عن طريق إرسال قوات.
وتفاقم التوتر على وقع تمارين عسكرية روسية يجرى بعضها قرب أوكرانيا، وفي بيلاروس؛ حيث تقول الولايات المتحدة إن نحو 30 ألف عسكري يشاركون في مناورات تستمر حتى 20 فبراير الجاري.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال اجتماع مع بوتين، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن جزء من التدريبات العسكرية الروسية شارفت على الانتهاء.
ومن ناحيته، قال وزير الدفاع الأوكراني، أمس الاثنين، إنه تحدث إلى نظيره البيلاروسي، وتلقى ضمانات بعدم تهديد كييف، انطلاقا من الأراضي البيلاروسية.