خصص مجلس جماعة مدينة المحمدية، 500 مليون سنتيم، منحة سنوية لدعم النادي الرياضي لشباب المحمدية، الذي عاد قبل سنتين للمنافسة بالقسم الوطني الأول.
وتمت المصادقة اليوم الخميس، على اتفاقية الشراكة التعاون التي ستربط النادي بمجلس جماعة مدينة المحمدية الذي يترأسه هشام آيت منا، إذ يستفيد الفريق من مجموعة من المنح، بناءً على حصيلته وألقابه، ومشاركاته القارية والمحلية المقبلة.
وأثارت المنحة المخصصة للنادي، جدلا واسعا بين الأوساط الرياضية والسياسية في مدينة الزهور، وذلك ببب ترأس هشام آيت منا للشركة التي تدير النادي، وهو في نفس الوقت رئيس المجلس الجماعي للمدينة.
واستغرب مجموعة من أبناء المدينة، من تخصيص منحة لشركة لا يتجاوز رأس مالها 100 مليون سنتيم، في حين أن القوانين تنص على أن لا تتجاوز المنحة نسبة ما بين 30 إلى 40 في المائة من رأس المال.
كما أعطوا مثالا بالدعم الذي يحصل عليه ناديي الوداد والرجاء الرياضيين، من مجلس جماعة الدار البيضاء، وتقدر بـ200 مليون سنتيم سنويا.
وتنص الاتفاقية على تخصيص مبلغ 100 مليون سنتيم من مجلس الجماعة لنادي شباب المحمدية، في حال تمكنه من التتويج بلقب البطولة الوطنية الاحترافية، على أن يتم صرف نصف المبلغ(50 مليون سنتيم)، في احتلال الفريق للرتبة الثانية.
التتويج بلقب العرش وحسب اتفاقية الشراكة والتعاون، سيضخ بميزانية نادي شباب المحمدية مبلغ 100 مليون سنتيم، على أن يحصل الفريق على نصف المبلغ بمجرد وصوله إلى لقاء النهائي، بعض النظر عن النتيجة.
ومن بين مقترحات المنح المطروحة للمصادقة، تخصيص 100 مليون سنتيم للنادي، في حال مشاركته بالمسابقات الخارجية.
ويعيش نادي شباب المحمدية على غرار أبرز أندية الدوري الاحترافي، على وقع تبعات الأزمة المالية، حيث سبق للاعبين تعليق التداريب في أزيد من مناسبة، احتجاجاً على عدم توصلهم برواتبهم المتراكمة ومجموعة من المنح.