حملت الساعات الأخيرة للميركاتو الصيفي، مفاجأة سارة للدولي المغربي نايف أكرد، الذي توصل إلى اتفاق للانضمام إلى صفوف نادي ريال سوسيداد، بعقد إعارة لموسم واحد.
أكرد الذي خرج من مفكرة نادي ويستهام الإنجليزي لاختيارات فنية، عاش أوقات صعبة قبل الحسم في وجهته الجديدة، والسبب العروض المالية الضخمة القادمة من السعودية.
فبعد أن كان اللاعب محط أنظار ثلاثة أندية من دوري "روشن"، وانفتاح ويستهام على مناقشة العروض العربية، رفض المدافع المغربي مغادرة أوروبا، وذلك ما عطل حسم وجهته إلى الساعات الأخيرة من ليلة أمس الجمعة.
وحسب مصادر "تيلكيل عربي"، فإن نايف أكرد فضل عدم المغامرة باختيار وجهة خليجية رغم الإغراءات المالية.
كما أن العلاقة القوية التي تجمع نايف أكرد منذ سنوات بالناخب الوطني وليد الركراكي، جعلت الطرفين على تواصل دائم، لمٌناقشة الخيارات المتاحة أمام اللاعب الذي كانت انطلاقته من البطولة المغربية، وصولا إلى "لاليغا".
وأوضحت المصادر ذاتها، بأن نايف أكرد رفض المغامرة بخوض تجربة في أحد الدوريات الخليجية، لأنه يمكن أن تؤثر على تواجده مستقبلا بقائمة المنتخب المغربي المقبل على نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، في ظل المنافسة القوية في مراكز خط الدفاع من أسماء شابة.
في المقابل، كشف الركراكي يوم الخميس الماضي، عن سبب تشبثه بتواجد أكرد ضمن قائمة المنتخب لمباراة الغابون وليسوتو.
وأكد الناخب الوطني، أن اللاعب يستحق التواجد رغم مروره بفترة صعبة، وعدم حسم وجهته حينها.
وقال الركراكي إن وضع نايف أكرد مثله مثل عز الدين أوناحي، الذي وضعه نادي أولمبيك مارسيليا خارج قائمته لموسم 2025-2024.
كما كانت للمدرب إشارة إلى قيمة اللاعبين بالنسبة للمجموعة، ومرورهما بظروف مماثلة، لا تُعيق تواجدههما بالمعسكر الإعدادي.