وجهت القنصل العام للمملكة المغربية في فرانكفورت، بثينة الكردودي الكلالي، مراسلة إلى رؤساء الجمعيات بشأن "وفاة مواطنة مغربية بمدينة هايدلبرغ بولاية بادن فورتمبيرغ".
وجاء في المراسلة يتوفر "تيلكيل عربي" على نُسخة منها، "قد توصلت القنصلية بمراسلة من السلطات الألمانية بالمدينة المذكورة أعلاه، تتعلق بوفاة مواطنة مغربية المسماة قيد حياتها "مينة الصافي" مزداد بمدينة مراكش بتاريخ 28-10- 1970 حسب نفس المراسلة.
وأوضحت أنه "لكون المتوفية ليس لها أقارب معروفين، فإن القنصلية العامة تتقدم بطلب مساعدتها في البحث عن أقاربها أو معارفها قصد استكمال الإجراءات اللازمة".
وأبرز المصدر ذاته، أن "الوقت ضيق للغاية فنرجو منكم تكثيف عملية البحث، أملا في أن يتعرف عليها أحد أفراد الجالية".
وتجدر الإشارة إلى ما نقلته "دي دبليو" أن "المادة 16 من قانون المقابر والدفن، ينصُ على أنه يجب دفن جثة الميت خلال مدة زمنية تتراوح بين 48 ساعة و96 ساعة كأطول مدة بعد الوفاة أو حرقها إذا لزم الأمر".
وأضافت أنه "تقوم دائرة الحفاظ على النظام العام في فرانكفورت بالأمر بإحراق الجثة في العديد من الحالات، وبعد حرق الجثث ووضع الرماد داخل وعاء خاص، يتم تمديد التحقيق لأطول مدة والتواصل مع الأقارب".
كابوس "حرق الجثث"
وحسب نفس المصدر، أنه "في حالة الأشخاص، الذين ليس لديهم أقارب وتوفوا داخل منازلهم أو في الأماكن العامة (على سبيل المثال الحديقة، الشارع، إلخ)، تقوم الشرطة أو خدمات التمريض بإبلاغ دائرة الحفاظ على النظام العام. وهنا تبدأ عملية التحقق والبحث عن هوية الميت".
وأوردت أنه "في حالة لم يتم التوصل إلى أقاربه، تدخل إجراءات الدفن بشكل بيروقراطي حيز التنفيذ. وفي حالة المواطنين غير الألمان، يتم إبلاغ القنصلية المعنية من قبل مكتب السجل المدني، الذي يقوم بدوره بإجراء تحقيق في وطن المتوفى ثم يبلغنا بالنتيجة، بحسب دائرة الحفاظ على النظام العام".