كاميرات ذكية تستهدف شبابيك أوتوماتيكية.. والأمن يفتح تحقيقاً

أحمد مدياني

تحولت جولة شبان في حي الألفة بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الثلاثاء، بحثاً عن شباك بنكي لسحب مبالغ مالية منها، إلى مهمة لكشف تقنية زرعها الباحثون عن قرصنة البطائق البنكية.

وبعد شيوع خبر ما اكتشفه الشبان الذين وثقوا بالفيديو ما رصدوه في الشبابيك البنكية، كشف مصدر أمني لـ"تيلكيل عربي"، اليوم الأربعاء، أنه تم فتح تحقيق في الموضوع، وأن الفرق الأمنية حلت بالشبابيك البنكية التي تم استهدافها لقرصنة المعطيات الشخصية لزبنائها، وجمع كل المعطيات والأدلة وما وثقته كاميرات المراقبة.

وعن ما رصده الشبان، فهو عبارة عن أداة تشبه تماما من حيث الشكل واللون والقياسم "الفتحة" المخصصة لإصدار أوراق كشوفات حسابات زبناء الأبناك، ويتم إلصاقها بشكل محكم لتوهيم الضحايا بأنهم يستلمون أوراق كشوفات أرصدتهم بطريقة عادية، هذه الأداة مزودة بكاميرا عالية الدقة وموصولة برقاقات تخزن المعطيات.

وأوضح المصدر الأمني الذي تحدث إليه "تيلكيل عربي" أن عصابات قرصنة الحسابات والبطائق البنكية تعمد إلى استعمال هذه الطريقة لنسخ المعطيات الشخصية للضحايا؛ إذ تقوم الكاميرا بدور الناسخ الرقمي الذي يسجل كل المعطيات والأرقام التسلسلية لحسابات الضحايا، وتكون موصولة بشريحة تخزن كل البيانات.