قرر الدولي المغربي، كريم الأحمدي، وضع نهاية لمشواره الدولي مع المنتخب، بإسدال الستار رسميا على النسخة الـ 32 لنهائيات كاس أمم إفريقيا، والمقامة حاليا بالأراضي المصرية، إلى غاية 19 يوليوز القادم.
لاعب فريق إتحاد جدة السعودي، وواحد من الأسماء الأساسية بترسانة هيرفي رونار، أكد الخبر في حوار مع صحيفة "فوكس سبورت"، أمس الاثنين، مشددا على أن المشاركة بـ "الكان" هي الأخيرة في مشواره الدولي الذي انطلق قبل سنوات بقميص بلده الأم.
وأوضح صاحب الـ 34 سنة، بأنه المعنويات مرتفعة شأنه شأن عدد من اللاعبين الذين سيكون ظهورهم الدولي الأخير من مصر، من أجل الدفاع عن حظوظ المغرب للتتويج باللقب القاري، الذي يتنافس عليه 23 منتخباً آخرا.
الأحمدي لن يكون اللاعب الوحيد الذي سيودع المنتخب المغربي بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، إذ من المرتقب أن ينضم إليه كل من العميد مهدي بنعطية، لاعب الدحيل القطري، وامبارك بوصوفة، اللاعب الذي أنهى موسمه الكروي الحالي بقميص فريق الشباب السعودي وصاحب الـ 34 سنة، لفتح المجال أمام اللاعبين الشباب والاستعداد للمسابقات المقبلة، أبرزها كأس العالم في قطر (2022).
جدير ذكره، أن هيرفي رونار، اختار قائمة نهائية خاصة بكأس أمم إفريقيا، تضم لاعبين تجاوزوا عقبة الـ 30 سنة، ويتعلق الأمر بكل من بنعطية، ونبيل درار، وبوصوفة، وخالد بوطيب، والأحمدي، والحارس منير المحمدي وفيصل فجر، كما منح الفرصة لأسماء شابة لتطعيم الكتيبة وإعطاء نفس للمجموعة بالبطولة القارية، التي افتتحها المغرب بفوز أمام منتخب ناميبيا.