نجح في صنع اسم فني لشخصية تراثية مغربية ماكرة، والتصق اسمه في ذهن المغاربة كبيرا وصغيرا بشخصية "حديدان". في هذا الحوار مع "تيل كيل عربي" احتفظ كمال بنباهة حديدان، وجرأته في الإجابة عن الأسئلة، خاصة فيما يتعلق بنقد واقع الفن والإنتاج بالمغرب.
يتحدث الفنان المغربي كمال كاظمي بعفوية وجرأة غير مسبوقة عن واقع الصناعة الفنية والدرامية في المغرب، إذ لا يتردد في فتح النار على كتاب السيناريو، ويقول إن الأزمة الحالية هي أزمة كوميديا.
يرى كاظمي أن بث برامج كوميدية أثناء الفطور "بدعة" غير حميدة، لا يفهم المغزى منها. ويتوقف كاظمي في هذا الحوارعند دور الفنان في زمن استأسد فيه الإشهار في التلفزة العمومية، وخلت فيه الأعمال التلفزية من الرسالة.