هل صنع "حديدان" كمال كاظيمي؟ لا يجد الثاني حرجا في الاعتراف بذلك، فقد مرت 11 سنة على ابتكار هذه الشخصية التي بناها وتعب في تخيلها ووضع ملامحها ليخرجها إلى الوجود، لكن كمال يصر على أن "حديدان" لا يشبهه ولو في جزء بسيط.
يعترف كاظيمي أن المغاربة أجمعين سمعوا حكايات حديدان من أفواه أمهاتهم أو جداتهم، لكن إخراجها إلى عالم الدراما كان صعبا، وهو ما تطلب من كمال مجهودا خاصا.
تعود شخصية "حديدان" رمضان هذا العام من عبر جزء جديد، يكون فيه ضيفا على الفراعنة، بعد حل بجليز العام الماضي.
يتحدث كاظيمي عن أسباب نجاح "حديدان" وعن الحاجة إلى أعمال تاريخية وتراثية، ويقول إن المفاجأة كانت عندما اكتشف أن جيل الشباب أعجب وتعلق بحديدان أكثر من كبار السن.