حقق فريق نهضة بركان، مساء اليوم الأحد، فوزه الثاني على التوالي بدور مجموعات كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بحصة أربعة أهداف لإثنين، أمام الرجاء الرياضي، لحساب ثالث جولة التي أقيمت بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

هدف نهضة بركان الأول، سجله الرجاوي الشاب عمران ضد مرماه في الدقيقة (10) من عمر المواجهة، قبل أن يضيف كل من لابا كودجو (د52 و د84)، ومحمد فرحان (د64) باقي الأهداف.

أما هدفي الرجاء الرياضي، فقد سجلهما محسن الياجور (د60 ود78).

مدرجات "مشتعلة"

عاشت الجماهير الرجاوية التي تنقلت إلى مركب الأمير مولاي عبد الله، على أعصابها منذ صافرة بداية المباراة المحلية-القارية، بسبب الأداء الذي ظهر به اللاعبون، أمام المتوج بلقب كأس العرش الأخير.

الأنصار ومنذ صافرة البداية، طالبوا رفاق زكرياء حدراف بنقاط المباراة الثلاث، واحتجوا في مناسبات عدة على أداء النسور الخضر، خصوصا بعد الهدف الثاني لنهضة بركان.

توتر أعصاب الجماهير، تجلي في المدرجات الشمالية للملعب، معقل الالتراس المساندة للرجاء، والتي دخل بعض أفرادها في مناوشات مع رجاء الأمن، بسبب محاولة البعض اجتياح الأرضية.

السلطات الأمنية المشرفة على المباراة، زادت من عدد عناصرها أمام المدرجات لتأمين اللقاء الكروي.

رونار ومدرب الجيش الملكي تابعا المباراة

سجل هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، حضوره في مباراة اليوم لمتابعة لاعبي الرجاء والنهضة، مع اقتراب موعد تقديمه للائحة النهائية الخاصة بالاستحقاقات الوطنية المقبلة للأسود.

رونار تابع اللقاء الكروي إلى غاية الدقيقة 84، حيث غادر المدرجات رفقة رجال الأمن مباشرة، بعد الهدف الرابع لنهضة بركان، بعد توثر الأجواء بالمدرجات.

في حين، اختار المدرب الإسباني ألوس، القائد الجديد للجيش الملكي أيضاً الحضور لمتابعة اللقاء الكروية، للتجسس على النسور الخضر خصمهم المقبل بالدوري المحلي.

 الرئيس الزيات في مرمى الغضب

وجهت الجماهير انتقادات قوية للرئيس جواد زيات، بعد صافرة مباراة اليوم، التي انتهت بسقوط النسور الخضر بأربعة أهداف لاثنين.

وحمل الأنصار الرئيس، مسؤولية الوجه الشاحب للفريق، خصوصاً وأن فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة لم تسجل، انتدابات هامة بحسبهم.

وبالرغم من الانتقادات التي وصلت إلى السب، اختار الزيات البقاء بالمنصة الرسمية إلى حين انتهاء المواجهة القارية.