قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة، "حان الوقت بأن نسمح للمغاربة بالعودة لبلدهم، وكذلك السياح الوافدين، بشهادة التلقيح فقط أو بتحليلة سلبية فقط".
وأضاف الإبراهيمي في تدوينة له، "على أمل الرفع التدريجي والنهائي لهذين الشرطين قريبا، ومع انفراج أفق العلاقات المغربية الإسبانية، فكلنا نتمنى أن تفتح الحدود البحرية بين أوروبا والمغرب في آجال قريبة، حتى نسهل أكثر وصول مغاربة العالم إلى وطنهم".
وأوضح أنه "نحن في مارس 2022 وليس مارس 2020، يجب أن لا نجعل من الجائحة مطية، ومن كان (يركمج) (Surf) فوق موجة الفيروس فعليه البحث عن لوحة أخرى، نعم، فمن الخطأ اليوم، ألا نتعايش مع الكوفيد كما فعلنا مع كثير من الأمراض والفيروسات الأخرى".
وأكد أن دعوته مبينة على "الاختيار المغربي الموفق لاستراتيجية "التعايش" الموازي لفشل استراتيجية "صفر كوفيد" لدول أخرى، فمقاربة "التحليلة - العزل - التتبع" أثبتت أنها لا تنفع مع أوميكرون".
وذكر عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أنه "استقرار الحالة الوبائية مع الانتشار الضعيف للفيروس بالمغرب، وإسقاط مفهوم "المخالطة" والذي لم يبق على الدور الاستباقي للتحليلة، فكيف نمنع فردا إيجابيا من دخول المغرب وندع مخالطيه من نفس العائلة يلجونه، مع العلم أنهم، ومن المؤكد، سيصيرون إيجابيين بعد حلولهم بالمغرب، بسبب المعدل الكبير لتوالد أوميكرون".
وأشار إلى "انعدام أي ضغط على غرف الإنعاش والمنظومة الصحية المغربية من طرف مرضى الكوفيد، وتطور جدار مناعاتي مغربي صلب بفضل المناعة المكتسبة التلقيحية والطبيعية جراء الإصابة بأوميكرون، وانعدام وجود أي متحورات جديدة خطيرة في الأفق القريب بالمغرب والعالم".