أعلنت الصين، اليوم الأحد، عن 97 إصابة "وافدة" من الخارج بفيروس كورونا المستجد، في أعلى حصيلة منذ أوائل مارس وبدء تسجيل هذه الإصابات "المستوردة".
وتمت السيطرة على الوباء في جميع أنحاء البلاد بشكل عام باستثناء إصابتين محليتين تم تسجيلها من قبل وزارة الصحة. لكن السلطات تخشى موجة تفش جديدة مصدرها هذه المرة مصابون وافدون من الخارج.
ولمواجهة هذه الظاهرة، أغلقت الصين حدودها في نهاية مارس أمام جميع الأجانب تقريبا. وبذلك تكون الحالات المستوردة الجديدة بشكل أساسي نتيجة عودة صينيين إلى بلادهم.
ويخضع الرعايا الأجانب للرقابة. في بكين، بشكل خاص وجد كثيرون الأحد أن "رمزهم الصحي" قد تحول فجأة من اللون الأخضر (لا توجد مشكلة) إلى اللون البرتقالي (الالتزام بالحجر الذاتي).
ويمنح هذا الرمز، الذي تم تعيينه عبر تطبيق وضعته البلدية بواسطة الهواتف الذكية، للأشخاص حسب تنقلاتهم في المناطق المعرضة للخطر واحتمال التواصل مع أشخاص مصابين.
وأصبح إظهار الرمز الأخضر ضروريا للتمكن من دخول المباني أو المراكز التجارية.
وذكر مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس ان عددا كبيرا من الأجانب في بكين قد تأثروا بسبب هذا التغيير المفاجئ في لون الرمز دون سبب واضح. وهذا إجراء يلزمهم نظريا بالبقاء في المنزل.
وردا على سؤال، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الصينية عدم معرفته بأي قرار اتخذته السلطات بإجبار الأجانب القاطنين في المدينة على التزام العزل الصحي.
ولم يتضح ما إذا كان هذا التغيير يعود إلى مشكلة في التطبيق أو إلى قرار متعمد من قبل السلطات.
ولم تسجل في الصين، بالإضافة إلى الإصابات الـ97 المستوردة هذه، ليصل العدد الإجمالي 1280 حالة، أي وفاة الأحد بسبب الفيروس.
ومنذ ظهر الفيروس الفتاك سجلت الصين القارية ما مجموعه 82 ألفا و52 إصابة توفي منهم 3339 شخصا .
وللحد من تدفق المرضى القادمين من الخارج، أغلقت الصين حدودها في نهاية مارس لفترة غير محددة أمام جميع الأجانب تقريبا. كما خفضت بشكل كبير عدد الرحلات الدولية.
ويخضع كل وافد إلى البلاد للحجر الإلزامي لمدة 14 يوما.