طالبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من الأندية الوطنية، مدها بملف صحي خاص بالنسبة للاعبين الذين أصيبوا سابقاً بفيروس "كورونا"، وذلك قبل انطلاقة المُنافسات الكروية في 4 دجنبر الخاصة بالموسم الجديد 2020/2021.

وحسب المعلومات التي توصل بها "تيلكيل عربي"، فإن اللاعبين الذين تثبت إصابتهم بالفيروس في وقت سابق، سيُجرون فحصا دقيقا للقلب والرئة، للتأكد من سلامتهم من تبعات الفيروس، الذي يمُكنه في بعض الحالات ترك ضرر بأجساد المصابين.

وجاءت خطوة الجامعة، للتأكد من سلامة العناصر الكروية، قبل التأشير على مشاركتها رسمياً بالبطولة الاحترافية، بالإضافة إلى الفحوصات الروتينية التي تطلبها عند انطلاق كل موسم كروي بالنسبة لباقي العناصر الكروية.

وألغى الجهاز الكروي المحلي، خيار طلب تأجيل المباريات للأندية التي تُعاني من إصابات بالفيروس خلال الموسم الجديد، إذ أن أي فريق لن يتمكن من إجراء مبارياته بسبب عدد الإصابات، أو تعذر تنقله بسبب القيود المفروضة على السفر بسبب الفيروس، سيتم اعتباره منهزماً بهدفين، بعد أن كان سقف الإصابات محدد بأزيد من 6، لتأجيل المواعيد خلال الفترة السابقة.

هذا وجاء قرار المسؤولين الصارم، لحث الأندية على مزيد من الصرامة في تطبيق البروتوكول الصحي، وتفادي التأجيلات التي تؤثر على سير البطولة الاحترافية، كما حصل خلال اخر نسخة من الدوري.