أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم متابعتها عن قرب تطورات انتشار فيروس "كورونا" المستجد، بعد الإعلان عن رصد أول إصابة في المغرب، أول أمس الاثنين.

تداعيات "كورونا"

الجهاز المشرف على كرة القدم المحلية والذي اجتمع مكتبه المسير في اجتماع "مستعجل" للحسم في مجموعة من الملفات العالقة، مساء أمس الثلاثاء، افتتح لقاءه، بحضور الرئيس فوزي لقجع، بمناقشة مدى تأثير الفيروس على المنافسات الكروية بالمغربية، على أن يتم التنسيق مع الجهات الحكومة ووزارة الصحة، قبل اتخاذ أي قرار يهم تأجيل، أو تغيير مواعيد المباريات، أو حتى تعليقها، على غرار مجموعة من الدول التي تفشى فيها الفيروس بشكل مقلق.

برنامج المنتخب

وحسب بلاغ للجامعة الملكية، فإن من بين الملفات التي تم الحسم فيها رسمياً، تتعلق باستعدادات المنتخب المغربي المحلي لـ"شان الكاميرون 2020"، بإنطلاق تجمع إعدادي مغلق للنخبة الوطنية يوم 16 مارس الجاري، بمركز محمد السادس لكرة القدم، ثم الانتقال بعدها إلى الغابون، لخوض مباراتين وديتين أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، والغابون، مع إمكانية إقامة لقاء ثالث إعدادي قبل انطلاق المنافسات في الرابع من أبريل.

توقف البطولة 

فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، حسم في تاريخ توقف البطولة الاحترافية للقسم الوطني الثاني، لفسح المجال أمام المنتخب الأول أيضاً للاستعداد للقاء المزدوج أمام إفريقيا الوسطى، إذ أن آخر مباراة ستجرى في 15 مارس، وتستأنف المنافسات بعد شهر تقريبا، بناء على النتائج المحققة للمحليين في الكاميرون.

لقاءات ليلية في رمضان 

إكراهات البرمجة، بسبب توقف البطولة لفترة طويلة وسط الموسم، كانت من بين النقاط التي تم التطرق إليها، بحيث أن المنافسات الكروية ستستمر إلى غاية نهاية يونيو المقبل، ولقاءات شهر رمضان ستقام كلها ليلاً، مع مراعاة المشاركات الخارجية للأندية المغربية، سواء بمنافسات البطولة العربية، أو كأس الكنفدرالية، وعصبة الأبطال الإفريقية.

مباريات حاسمة بدون "VAR"

ولن يكون بإمكان أندية القسم الوطني الثاني، الاستفادة من تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) بالمباريات المؤثرة والتي تتعلق بالصعود أو الاندحار إلى قسم الهواة، بحسب تأكيدات كل من جمال الكعواشي، رئيس اللجنة المركزية التحكيم، ويحيى حدقا، مدير مديرية التحكيم، لعدم جاهزية كل الملاعب للاستعانة بها.

موعد جديد للشركات الرياضية

وعاد لقجع في الاجتماع ذاته، لطرح "كابوس" الشركات الرياضية والتأخر الذي طال طي الملف قانونيا من طرف أندية بطولة القسم الوطني الأول، ليحدد تاريخ نهاية مارس الجديد، موعداً جديدا لإنهاء كل التفاصيل المتعلقة بتأسيسها، مع وضع خبرة الجهاز الكروي رهن إشارة الفرق الوطنية.