انتقد، جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وكبير مستشاريه في البيت الأبيض، إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، متهما إياها بـ"الفشل" في إقناع المزيد من الدول بالانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع مع إسرائيل.
وكشف كوشنر، خلال حدث احتفالي جرى في واشنطن، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاتفاقيات، استضافه معهد أبراهام للسلام ومعهد "أمريكان فيرست" للسياسة، أنه أجرى قبل ترك منصبه، "مناقشات نشطة مع حوالي 6 دول أخرى كان من المحتمل انضمامها إلى اتفاقيات أبراهام"، دون أن يسميها.
وتابع المستشار الرئيسي السابق لترامب: "أعتقد أن هناك الكثير من التراكمات التي يمكن البناء عليها. لكنني آمل أن تركز الإدارة الحالية على ذلك وتعمل على القيام به، لأنه بمجرد انتهاء الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله، أعتقد أنه ستكون هناك حقبة من الازدهار والسلام في تلك المنطقة ستستمر لفترة طويلة جدا".
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه على الرغم من ترحيب إدارة بايدن بمبادرة ترامب، وعملها على تعزيز نطاق الاتفاقيات الحالية، إلا أنها أعربت عن عدم ارتياحها من بعض الأساليب التي استخدمتها الإدارة السابقة للتفاوض على "الصفقات"، ومن بين تلك الأمور مثلا، بيع طائرات مقاتلة من طراز F-35" لدولة الإمارات العربية المتحدة.