من أب عراقي وأم مغربية، أكد لؤي ماجد العاني، لاعب النادي القنيطري حاليا، أنه اختار تمثيل منتخب العراق، والذي يتأهب للمشاركة في بطولة آسيا تحت 23 سنة بالتايلاند، بداية من الثامن يناير 2020، وينتظر تأهيله من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم، للدفاع عن ألوان ‘‘ أسود الرافدين‘‘.

وأوضح العاني في تصريحات لـ‘‘تيل كيل عربي‘‘، أن الإتحاد العراقي لكرة القدم وجه مراسلة إلى ‘‘الفيفا‘‘، لنقل أوراق وتأهيله من جامعة الكرة المغربية إلى العراقية، لتكون مشاركته قانونية بالبطولة الخاصة بمنتخب أقل من 23 سنة، والتي ستعرف مشاركة 16 منتخبا بالقارة الأسيوية.

إبن مدرسة فريق الجيش الملكي، تابع قائلاً :‘‘ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم ترد على خطابين أعتقد من المسؤولين بالعراق، لذا قرر الإتحاد التوجه للفيفا، لإنهاء جميع الأمور القانونية، حيث أصبحت هي الجهة المسؤولة عن إنهاء نقل أوراقي وتأهيلي‘‘.

اللاعب أوضح بأن عدم تفاعل جامعة الكرة مع المراسلات السابقة بخصوص حالته، حرمه من المشاركة بخليجي 24، وهي البطولة التي أسدل الستار عليها قبل أيام بقطر، بتتويج منتخب البحرين، وايضا بالنسخة السابقة لبطولة آسيا، لكن حاليا لم يعد إتحاد العراق لكرة القدم بحاجة إلى انتظار نظيره المغربي، بعد الطلب الذي قدم لـ ‘‘الفيفا‘‘.

وعن الأسباب التي دفعته لإتخاذ قرار اللعب نهائيات للعراق، علماً أن حمل قميص منتخب المغرب لأقل من 19 سنة وشارك ببطولة في مصر، رد اللاعب :‘‘ كل لاعب عليه رسم الطريق الصحيحة في مشواره الدولي، لم تعطني فرصة مع المنتخب المغربي بالفترة السابقة، في المقابل كان الإهتمام العراقي كبيرا، فبالتأكيد سأختار الأنسب لمستقبلي‘‘.

أما بخصوص دور العائلة في حسم اختياره الدولي، علما أن والدته مغربية، و انطلاقته الكروية كانت أيضا بالمغرب رفقة الجيش الملكي وصولا للفريق الأول، شدد المتحدث ذاته على أنه وجد دعما كبيرا من أفراد عائلته، الذين كانوا يريدون متابعته مع منتخب العراق ودعموه لأخذ الخطوة التي تناسبه.

وسبق للاعب التعرف على أجواء المعسكرات الخاصة بالمنتخب العراقي الأول وأيضا الأولمبي في مناسبات عدة، حيث شارك في دوريات ومباريات ودية، سابقا.

لؤي العاني، الذي تمكن طيلة الـ 11 مباراة التي خاضها بالبطولة الإحترافية بقسمها الثاني مع ‘‘الكاك‘‘ من جذب إهتمام كبير لعدد من الأندية الوطنية، يعد حاليا ضمن الأسماء الكروية التي يتابعها الوداد الرياضي، قبيل فتح باب الإنتقالات الشتوية.