يواصل المكتب المركزي للأبحاث القضائية متابعته لما ينشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لرصد كل أشكال الإشادة بالعملية الإرهابية التي راح ضحيتها سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل إقليم الحوز بمراكش.
في هذا الصدد، تشير المعطيات التي حصل عليها موقع "تيل كيل عربي" من مصدر قريب من التحقيق أن عدد الموقوفين بسبب الإشادة بالجريمة الإرهابية تجاوز 30 شخصا لازالوا تحت الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهم للوكيل العام للملك.
وكان قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب بسلا قد أمر بمتابعة التحقيق مع 22 شخصا في حالة اعتقال، من بينهم مواطن سويسري من أجل أفعال إرهابية من بينها جرائم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية والإعتداء عمدا على حياة الأشخاص والمساهمة والمشاركة في ذلك، مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية مع اعتبار 3 منهم في حالة عود، وتحريض الغير واقناعه بارتكاب أفعال إرهابية والإشادة بذلك.
وتصل عقوبة الجريمة الإرهابية إلى الإعدام في حالات القتل. وينص الفصل 2_218 على أنه يعاقب بالحبس من سنتين إلى ست سنوات وغرامة مالية من 10 آلاف إلى 200 درهم كل من أشاد بأفعال تكون جريمة إرهابية بواسطة الخطب أو الصياح أو التهديدات المفوه بها في الأماكن أو الاجتماعات العمومية أو بواسطة المكتوبات والمطبوعات المبيعة أو الموزعة أو المعروضة للبيع أو المعروضة في الأماكن أو الاجتماعات العمومية أو بواسطة الملصقات المعروضة على أنظار العموم بواسطة مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والإلكترونية