يعتزم وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، التوجه إلى الصين في شتنبر المقبل، حيث ينظر إلى هذه الزيارة على أنها استئناف للاتصالات رفيعة المستوى بين لندن وبكين.
ولم يتم تحديد تاريخ دقيق للزيارة بشكل رسمي، ولكن المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أوضح أن "التاريخ سيتم تأكيده بالطريقة المعتادة".
وكان لامي قد التقى بنظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر رابطة دول جنوب شرق آسيا في 26 يوليوز الماضي، وذلك بعد يومين فقط من الانتخابات البرلمانية البريطانية التي أعادت حزب العمال إلى السلطة.
وشكل هذا اللقاء فرصة للندن وبكين للتعبير عن رغبتهما في العمل معا على بعض الملفات.
ووفقا للصحافة البريطانية، يقوم وايتهول (مقر الحكومة بوسط لندن) بإجراء تقييم شامل للعلاقات بين المملكة المتحدة والصين. وكان حزب العمال قد أشار في برنامجه الانتخابي في 24 يوليوز إلى أنه سيعمل على "تحسين قدرة المملكة المتحدة على فهم والتعامل مع التحديات والفرص التي تمثلها الصين".
وكان جيمس كليفرلي آخر وزير خارجية بريطاني يزور الصين في غشت 2023. باستثناء هذه الزيارة، لم يتم إقامة أي اتصالات رفيعة المستوى بين المملكة المتحدة والصين خلال فترة حكم المحافظين.