شارك عمال الانعاش الوطني المعارين لوزارة الصحة في المسيرة الوطنية للأطر الصحية التي دعا إليها التنسيق الوطني لقطاع الصحة، والتي منعتها السلطات، زوال اليوم الأربعاء.
في هذا السياق، قالت إدريسي فاطمة، الكاتبة الوطنية للنقابة الوطنية لعمال وعاملات الإنعاش الوطني، وممثلة أعوان الانعاش الوطني بمستشفيات المملكة في تصريح لـ"تيلكيل عربي": "نحن فئة مهمشة ومنسية من وزارة الصحة وتتنكر لنا وزارة الداخلية".
وأضافت المتحدثة ذاتها، المنتمية إلى نقابة الاتحاد المغربي للشغل، "نطالب كفئة تستغلها وزارة الصحة في المستشفيات، بأن تكون لنا تغطية صحية وأن نكون في نفس الوضعية لموظفي القطاع".
وأوضحت: "نحن نساند احتجاجات مهنيي الصحة لأننا نعرف معاناتهم ونراها يوميا، ونشهد تعبهم ليل نهار، ومن حقهم الاحتجاج على الوضعية".
وأبرزت الإدريسي أن "أعوان الأطر الصحية التابعون للإنعاش الوطني قرروا دعم احتجاجاتهم، وفي نفس الوقت نطالب بحقوقنا المهضومة، لا نتوفر على تغطية صحية أو تقاعد، ونُستغل من طرف وزارة فيها اسم الحماية الاجتماعية".
وسجلت أنه "في ظل اللامبالاة والتجاهل، نقول أننا فئة جزء لا يتجزأ من قطاع الصحة ومستشفياتها، وأنا مثلا في القطاع الصحي منذ 32 سنة، والعمل الذي يقوم به الممرض يقوم به تقريبا موظف الإنعاش الوطني إلا في بعض الأمور، ولا نتوفر على اي تغطية أو تقاعد، والراتب الشهري يتراوح بين 1500 و2000 درهم".
وأشارت إلى أنه "يعمل في قطاع الصحة من هو تابع للإنعاش الوطني ما بين 8000 و10,000 شخص، وقمنا بمسيرات وطالبنا وترافعنا، لكن لا حياة لمن تنادي".