عقدت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، مساء اليوم، بمدينة سلا جمعها العام العادي لموسم 2024، بهدف تقييم الحصيلة، التي صادفت الدورة الـ33 للألعاب الأولمبية باريس.
وتمت خلال أشغال الجمع العام العادي، الذي عرف مشاركة الجامعات الملكية المغربية، المصادقة بالإجماع، على التقريرين الأدبي والمالي.
وتضمن التقرير الأدبي محاور همت على الخصوص الحكامة، والألعاب الأولمبية باريس والمواكبة، ومقر اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، إلى جانب العلاقات الوطنية، والعلاقات الدولية، والأكاديمية، والترويج، والتواصل.
وأوضح التقرير أن سنة 2024 شكلت مرحلة حاسمة في مسار تعزيز البنية المؤسساتية للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، علما أنه تم اعتماد نظام أساسي جديد يتماشى مع الميثاق الأولمبي، وإطلاق مشاريع من قبيل مشروع XLAB ومركز الإعداد الأولمبي، فيما تطرق التقرير المالي إلى المداخيل والنفقات برسم السنة المالية 2024.
وخلال أشغال الجمع العام دعا رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، في كلمة له، الجامعات الرياضية إلى العمل الجاد، مؤكدا على أن كل الرياضات تستحق التطور.
وسلط العرايشي، الضوء على إنجازات الرياضيين المغاربة المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، مشيرا إلى أن برنامج "جيل 32/28" يهدف إلى اكتشاف ومواكبة وتحضير المواهب الرياضية المغربية الشابة، للمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية لسنتي 2028 و2032.
ودعا رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، الجامعات إلى تطوير الموارد البشرية، لافتا إلى دور الرياضة المدرسية في صقل كفاءات التلاميذ خلال سنواتهم الأولى.