لحماية التلاميذ من مخاطر التقلبات المناخية.. تدابير استثنائية من وزارة التعليم

يواجه التلاميذ مخاطر التلقبات المناخية خاصة في المناطق الجبلية
تيل كيل عربي

بعد الفيضانات التي شهدتها مجموعة من مناطق المغرب، إثر التقلبات المناخية، وأدت إلى وفاة مجموعة الأشخاص الأسبوع الماضي، استنفرت وزارة التعليم مختلف مصالحها، لمواجهة المخاطر التي قد تتهدد التلاميذ، ووجهت الأكاديميات باتخاذ مجموعة من الإجراءات لحماية حياة أسرة التعليم والتلاميذ.

وأصدرت الوزارة يوم أمس الأربعاء، مذكرة بعثت بها إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تخبرهم فيها بضرورة توفير الحماية للتلاميذ والأطر داخل المؤسسة وفي محيطها، لمواجهة المخاطر التي قد تنجم عن انخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج والأمطار العاصفية.

وأوصت الوزارة، بضرورة تتبع النشرات التحذيرية التي تصدر عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وأخذها بعين الاعتبار، بل ضرورة التعامل الجدي والفوري معها، حسب ما جاء في المذكرة، باتخاذ اجراءات استباقية وتوقيف الدراسات لفترة إن اقتضى الأمر ذلك.

كما وجهت مذكرة الوزير سعيد أمزازي، الأكاديميات الجهوية، إلى ضرورة، تشكيل لجن لليقظة وتتبع ما ينجم عن سوق الأحوال الجوية، مع الالتزام بالقرارات الصادرة عن وزارة التعليم بهذا الشأن، وتقوم اللجنة التي يرأسها مدراء المؤسسات التعليمية بتتبع كل التدخلات اللازمة خلال فترات التقلبات المناخية مع اتخاذ اجراءات فورية لحماية التلاميذ والأطر التعليمية.

ومن مهام لجان اليقظة التي حددتها مذكرة وزارة التعليم، التنسيق مع الأكاديميات الجهوية، وتقوم بالأخيرة بنقل كل الطارئ إليها، وايصال م يصدر عن السلطات المحلية بخصوص مخاطر التقلبات المناخية، وإخبار التلاميذ وأولياء أمورهم بشتى الطرف المتاحة، مع الحرص على ايصال المعلومات في وقت مبكر، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتوقيف المؤقت للدراسة، مع ضرورة تعليق خدمة النقل المدرسي في المناطق المهددة بالسيول خلال تساقط الأمطار العاصفية.

وشددت الوزارة، في مذكرتها، على ضرورة تجهيز جميع المؤسسات التعليمية والداخليات بوسائل التدفئة، لمواجهة مخاطر انخفاض درجات الحرارة، مع توفير كل المستلزمات الضرورية وخاصة الأغطية.