رفض إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التعليق على إعلان عبد الكريم بنعتيق، الوزير الأسبق، والقيادي في حزب "الوردة"، عن الترشح لخلافته، أمس الثلاثاء.
واكتفى لشكر في تصريح لموقع "تيلكيل عربي"، بالقول: "صعب جدا أن أكشف عن موقفي بخصوص بنعتيق، لكن حنا ما عندنا فيتو حتى على شي حد".
وحول موقفه من ترشح الوزير الأسبق للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي مستقبلا، رغم خروجه منه سابقا قبل أن يعود له مرة أخرى، وما أثاره ذلك من ضجة إعلامية، شدد لشكر على أنه "لا يستطيع قول أي شيء بهذا الخصوص بحكم منصبه"، مؤكدا أنه سيعبر عن رأيه "في الصندوق".
وطالب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعدم سؤاله عما إذا كان ينوي الترشح لولاية ثالثة، معتبرا هذا السؤال "استفزازا".
كما رفض لشكر حصر لائحة المتنافسين على قيادة الحزب في عبد الكريم بنعتيق ومحمد رضا الشامي وحسناء أبو زيد فقط، معبرا عن ذلك بالقول إن "الوردة ولّادة، وفيها العشرات من الكفاءات الكبيرة".
وحول ما إذا كان الحزب ينوي منح الفرصة لطاقات شابة لا تملك غير كفاءتها، بعيدا عن المواقع والحسابات السياسية، رفض لشكر الرد بوضوح، مستعينا بشعاره المتكرر: "هذا قرار الاتحاديين والاتحاديات".
يذكر أن حزب "الوردة" سيعقد مؤتمره الوطني، في الفترة ما بين 28 و30 يناير 2022.