قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إنه "من الأمور التي أفسدت نسبيا فرحتنا، وتوهج الجماهير، هي التلاعبات البخيسة، والبئيسة، والمشينة، ولا إنسانية، والشجع، التي عرفتها مسألة التذاكر، وكان أبطالها، مجموعة من المحسوبين على كرة القدم".
وأضاف لقجع في كلمته أمام المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إن "إشكال التذاكر عرفناه مع مرور المباريات، خصوصا في مباراة المنتخب مع إسبانيا".
وتابع أنه "مع توالي المباريات كان علينا البحث عن حلول، لأن التذاكر بيعت كلها قبل ستة أشهر من الحدث، وبذلنا مجهودات جبارة بين المباريات، بتنسيق مع الفيفا، والسلطات القطرية لتوفير التذاكر لعدد من الجماهير المغربية التي تستحق هذا الجهد والتضحيات".
ولفت إلى أن "تضحيات الجماهير هي الأكبر لأنها تنقلت من المغرب ومن ربوع العالم لتشجيع المنتخب، لذلك البؤساء، المحسوبين على كرة القدم، الذين استغلوا هذا الحدث، كيفما كان شأنهم ومناصبهم ومسؤولياتهم لن أتوانى شخصيا في اتخاذ كل الإجراءات الصارمة في حقهم، في أقرب الأوقات".
وذكر أن "الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت بمجموعة من التقارير من السلطات المكلفة بالأمر، وسنكوّن لجنة من القضاة الذين يترأسون اللجان القانونية وفي ظرف عشرة أيام سيطلعون على التقارير ويجرون تحرياتهم اللازمة".
وشدّد على أن "كل من ثبت في حقه تلاعب بأي شكل من الأشكال في تذاكر المباريات لن يجد بعد العاشر من يناير مكانا في كرة القدم من أقسام الهواة إلى أعلى المستويات، وسيكون الطرد النهائي مع عالم كرة القدم، إن لم تحل هذه الملفات على الأجهزة القضائية، التي لها اختصاص في الموضوع".