للمرة الثانية.. الراشدي رئيسا لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد

الشرقي الحرش

جدد المشاركون في الدورة الثالثة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد الثقة في محمد بشير الراشدي رئيس الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها لرئاسة الدورة الثالثة للمؤتمر، وذلك أمس الأربعاء 8 يناير الجاري.

وقد جاء انتخاب المغرب رئيسا لولاية ثانية في ختام الدورة الثالثة لهذا ا لمؤتمر التي احتضنت أشغالها مدينة الرباط يومي 7 و8 يناير 2020. كما تم بنفس المناسبة انتخاب دولة فلسطين نائبا للرئيس والمملكة العربية السعودية مقررا للدورة وذلك وفقا للمادة 16 من النظام الداخلي، بحسب بلاغ للهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.

من جهة أخرى، تم تبني قرار تقدمت به المملكة المغربية يتعلق بتغيير اسم اللجنة  مفتوحة العضوية للخبراء الحكوميين إلى اللجنة مفتوحة العضوية للخبراء الحكوميين وممثلي الهيئات المستقلة في الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والمصادقة على عقد هذه اللجنة مرتين على الأقل خلال الدورة الواحدة لمؤتمر الدول الأطراف، وعلى خلق فرق عمل موضوعاتية في المجالات ذات الصلة بالنزاهة والوقاية من الفساد ومحاربته. وهي تعديلات من شأنها ان تمنح لجنة الخبراء إمكانيات تعميق دراسة المواضيع وتقديم توصيات إلى مؤتمر الدول الأطراف تكون أكثر قدرة على تفعيل مقتضيات الاتفاقية وتعزيز التعاون، بحسب البلاغ.

كما تمت الموافقة على طلب المملكة العربية السعودية باستضافة الدورة الرابعة خلال سنة 2022.