استقر المكتب المسير لنادي الاتحاد البيضاوي، على قرار إنهاء خدمات المدرب عبد الرحيم، بعد أقل من أسبوع من إقصاء "الطاس"، من مسابقة كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم.

ولم يمضي على التعاقد مع طاليب لقيادة المجموعة إلا أسابيع، لتعصف النتائج السلبية به خارج النادي البيضاوي، وهي ثاني إقالة له بموسم 2020/2021.

وسبق لنادي الجيش الملكي، اتخاذ قرار إقالة عبد الرحيم طاليب، في  29 دجنبر الماضي، بسبب توالي النتائج الغير مقنعة، و الوجه الشاحب الذي ظهر به "الزعيم" بالبطولة، وهو ما جر على الإدارة غضبا جماهيريا كبيرا، وصلت أصداؤه إلى مقر النادي، بتنظيم وقفات احتجاجية من طرف الأنصار.

وفشل طاليب في الإقناع محليا وقارياْ بعد الهزائم التي حصدها "الطاس" محلياَ، إضافة لمغادرة المجموعة لمسابقة "الكاف"، بمرحلة الدور الفاصل المؤهل للمجموعات.

وعرفت ال 48 ساعة الأخيرة إقالة 3 مدربين آخرين بالدوري، ويتعلق الأمر بكل من عبد اللطيف جريندو، الذي انفصل عن المغرب الفاسي، ثم يونس بلحمر الذي قاد المغرب التطواني بمباراتين فقط وتم إنهاء خدماته من طرف واحد، ويوسف  فرتوت، الإطار الوطني الذي قاد سريع واد زم بالموسم الجاري.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد تشبثت بالإبقاء على قانون المدرب، الذي ينص على عدم تقلد الأطر الوطنية لأزيد من مهمة تقنية بالموسم والقسم الوطني الواحد، وذلك لحماية المدربين من سيناريو للتغييرات، إلا أن الخطوة لم تنجح في إيقاف حمى الاقالات المتتالية وتعاقب أزيد من مدرب على الفرق الوطنية، خلال فترات وجيزة.