اشترطت إدارة نادي الرجاء الرياضي، على مدربها السابق امحمد فاخر، التنازل عن 520 مليون سنتيم، لإعادته مجددا لقيادة الفريق، خلفاً لجمال السلامي المستقيل من منصبه.

وتواصل مسؤولون عن الرجاء الرياضي، مساء أمس الجمعة، مع احمد فاخر،ـ حيث تم عرض فكرة عودته مجدداً لتدريب النسور، لكن بشرط جديد وهو التنازل عن مستحقاته المالية العالقة بذمة النادي، والتي حصل بخصوصها على حكم نهائي من محكمة التحكيم الرياضي"الطاس".

وجاءت خطوة مسؤولين بالرجاء الرياضي، لاختبار امحمد فاخر الذي خرج قبل أيام للإعلام يؤكد استعداده دعم فريقه الأم بـ 100مليون سنتيم، شريطة أن يضخ الرؤساء السابقون ذات المبلغ، بخزينة الرجاء، من أجل حل الأزمة المالية التي يمُر منها.

واستفسر "تيلكيل عربي" مسؤولا بالمكتب الجديد لرشيد الأندلسي، عن خطوة الرجاء " باقتراح والتواصل مع احمد فاخر، إذ شدد على أنها عادية ولا تهدف لـ"إحراج" الإطار المغربي أمام الجماهير مُجدداً.

ورفض المتحدث ذاته تقديم أي معلومات إضافية في هذا الصدد، مكتفياً بالتشديد على أن التواصل مع فاخر ليس بالممنوع، خصوصا وأنه يظل إبن النادي رغم الخلافات الأخيرة.

وسبق للالتراس المساندة لـ"النسور الخضر"ـ، التأكيد عبر بلاغ رسمي، شجبها لسلوك فاخر وتشبثه بالحصول على مستحقاته، بإيصال الملف إلى "الطاس"، وطلب تعليق رخصة النادي بالمسابقات القارية لتأخره في دفع ديونه.

يشار، إلى أن اختيار خليفة جمال السلامي، وضع المسؤولين عن الرجاء الرياضي في موقف محرج، بعد انتكاسة المفاوضات في مناسبتين مع مدرب الكاميرون السابق هوجو بروس.