ليست إشاعة.. الحاجة الحمداوية تفارق الحياة

أحمد مدياني

قتلتها الإشاعة عشرات المرات، ونالت الأخبار الزائفة عن مرضها من جسدها قبل أن ينال منه السقم. حفر قبرها وسكنته وهي حية ترزق. لكن هذه المرة الأمر مختلف.

الحاجة الحمداوية تفارق الحياة. عنوان لن يصدقه كثير من المغاربة، بالقدر الذي سوف ينتظرون من رائدة الطرب الشعبي أن تخرج لتكذبه وتسخر منه مرة أخرى.

ابن الراحلة، تحدث ل"تيلكيل عربي" صباح اليوم الاثنين 5 أبريل، وأكد هذه المرة خبر رحيل والدته عن الدنيا.

الراحلة وحسب ما جاء على لسان نجلها، تدهورت صحتها خلال الأسابيع الأخيرة، وتفاقمت الوضعية أكثر خلال الأيام الماضية، ما استدعى نقلها لأحد المصحات الكبرى بمدينة الرباط.

ابنة درب السلطان التي رأت النور عام 1930، تفارق الحياة في زمن عنوانه الفراق. ترحل هذه المرة ولن تخرج لنا بابتسامتها لتخبرنا أن جلنا احترفوا الإشاعة وكانت هي ضحيتها الأولى.