مؤتمر باريس حول ليبيا.. هذه التوجهات الملكية الأساسية لحل الأزمة و4 محطات مؤطرة احتضنها المغرب

تيل كيل عربي

احتضنت العاصمة الفرنسية باريس، يوم أمس الجمعة، مؤتمرا جمع مجموعة من الأطراف الفاعلة والمساهمة في التوصل إلى سياسي لملف النزاع على السلطة في ليبيا.

وحضر المؤتمر من الجانب المغربي، ممثلا للملك محمد السادس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، حيث ألقى كلمة تضمنت الرؤية الملكية لإنهاء الأزمة في ليبيا.

وأوضح بوريطة أمام المشاركين، أن المَلك محمد السادس يتابع عن كثب كافة التطورات الحاصلة في ليبيا، حيث تأتي مشاركة المغرب في هذا المؤتمر مؤطرة برؤيته التي لم تعرف أي تغيير.

وشدد على أن الملك، يقدم دائما المغرب على أنه أرض ترحيب للحوار بين الليبيين، وبدون أجندات، سوى التوافق بين الليبيين أنفسهم.

وأكد بوريطة على أن هذه المقاربة القائمة على احترام إرادة الليبيين، وحظر جميع أشكال "الوصايـــة"، مقاربة مكنت من تحقيق تقدم كبير.

وذكر بوريطة بأهم المحطات التي احتضنها المغرب، وأصبحت مؤطرة للتوصل لحل سياسي بين جميع الأطراف، وهي: اتفاق الصخيرات السياسي (بتاريخ 17 دجنبر 2015)؛ وحـوار بوزنيقـة (6 أكتوبر 2020 بشأن المناصب السيادية)؛ والمؤتمـر البرلمانـي الليبـي بطنجـة (23 نوفمبر 2020، بحضور 130 برلمانيًا من الشرق والغرب)؛ ومؤخرا التـزام الربـاط بتاريخ 1 أكتوبر 2021، بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، لاحترام موعد إجراء الانتخابات.