عقدت مؤسسة المغرب، لقاءاََ تواصليا، في قاعة فيزيون التابعة لبلدية ماماك، السبت الماضي، مع مغاربة العاصمة التركية أنقرة، حضرت جلسته الافتتاحية عددا من الشخصيات التركية، ومسؤولين في السفارة المغربية بتركيا.
وحضر الأمسية كل من مراد كوسا رئيس بلدية ماماك، وإيرهان ساريغول، رئيس مقاطعة ماماك، ونائبة سفير المغرب في تركيا، والمسؤولة الإعلامية بالسفارة المغربية في تركيا.
وأشاد مراد كوسا في كلمته بدور "المؤسسة في تقريب المغاربة من الإدارات التركية والمجتمع التركي بصفة عامة"، مبرزا أن "المغاربة من بين أهم الجاليات العربية داخل الجمهورية التركية".
وحرص أيوب سالم، رئيس مؤسسة المغرب والإعلامي في قناة TRT الحكومية التركية، على سرد "مجهودات المؤسسة في إدماج الطاقات المغربية داخل المجتمع التركي"، وتطرق لـ "دور الكفاءات المغربية داخل مؤسسات الجمهورية".
وأكد إيرهان ساريغول، أن "اللقاء ليس فقط بين المغاربة، بل بين شعبين يجمعهما تاريخ وعلاقة سياسية جيدة".
كما أشار إيرهان إلى "المساهمة المغربية في إنماء المجتمع العربي في بلاد الأناضول، والتاريخ المشترك بين البلدين الذي يمتد لمئات السنين والتي تعد من أقوى العلاقات الثنائية في المنطقة".
وناقش اللقاء بعد الجلسة الافتتاحية، عددا من المشاكل التي يعاني منها المغاربة داخل تركيا، أهمها الشق القانوني الذي يشكل أحد العقبات في وجه المغاربة في تركيا، بالإضافة إلى إمكانية توجيه الطلبة الجدد القادمين إلى تركيا خاصة في موضوع تجهيز ملف الدراسة والإقامة داخل الجمهورية.