أكد الممثل الدنماركي المرموق، مادس ميكلسن، أن التكريم الذي حظي به في حفل افتتاح الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مساء أمس الجمعة، يشكل التفاتة رائعة تبرز إسهام السينما الاسكندنافية في مجال الفن السابع على المستوى العالمي.
ونوه ميكلسن في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش "الذي لا ينسى صناع الأفلام من اسكندنافيا"، معربا عن سعادته بهذا الاحتفاء الذي من شأنه إبراز إسهام السينما الإسكندنافية في مجال الفن السابع على المستوى العالمي.
وأعرب الممثل الدانماركي عن تشرفه البالغ بهذه الالتفاتة، معتبرا أن "نيل هذا التكريم يعتبر مؤشرا إيجابيا، وتحفيزا للفنان على المواصلة في الاتجاه الصحيح".
وكان ميكلسن قد تسلم النجمة الذهبية للمهرجان الدولي لمراكش من يدي الممثل الأمريكي المرموق، ويليم دافو، خلال حفل افتتاح هذه الدورة من المهرجان، وأعرب في كلمة بالمناسبة عن شكره للمنظمين على دعوته لهذه التظاهرة الدولية ومنه هذه الجائزة التكريمية، وعن عميق سعادته بالعودة مجددا إلى المدينة الحمراء التي زارها سابقا في إطار احتفاء بصناع السينما الاسكندنافية.
واختار المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تكريم مادس ميكلسن خلال دورته العشرين بالنظر إلى أنه صاحب مسار فني عالمي، ويعد أحد الممثلين المعاصرين القلائل الذين تفوقوا في تجسيد أدوار في أكثر أفلام "هوليوود" وسينما المؤلف الأوربية نجاحا، والذي جعلت منه جاذبيته القوية وجرأة اختياراته وقدرته على إعادة اختراع نفسه ببراعة من فيلم لآخر، واحدا من أكثر الممثلين تألقا وتقديرا من بين فناني جيله.
وإلى جانب ميكلسن، سيمنح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش النجمة الذهبية، أيضا، للمخرج المغربي الموهوب فوزي بنسعيدي، الذي يعد، بتعبير المنظمين، مؤلفا رائدا في السينما المغربية، وأحد أبرز ممثليها على الصعيد العالمي، حيث سجلت أفلامه حضورا دائما في أكبر المهرجانات العالمية.