أصبحت مشاركة سفيان بوفال، بالدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 مهددة، بعد العقوبة الانضباطية الصادرة في حق اللاعب من طرف الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
وقرر "الكاف" توقيف سفيان بوفال رفقة اللاعب سفيان شاكلا لمباراتين، بسبب الاحداث اللارياضية والاشتباكات التي تلت مباراة المنتخب المغربي ومصر، بربع نهائي مسابقة كأس أمم إفريقيا.
ومن المنتظر أن تقدم جامعة الكرة استئنافها ضد العقوبات الصادرة في حق اللاعبين، والتي قد تحرمهما من المشاركة في مباراة مارس المقبل، أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
وكانت اللجنة الانضباطية للاتحاد الافريقي لكرة القدم، قد أكدت تسجيل أحداث لا رياضية رافقت مباراة ربع النهائي بين المنتخبين العربيين، تقرر معها توقيف الثنائي سفيان شاكلا وسفيان بوفال، لمباراتين لسلوكهما العنيف، بالإضافة إلى تغريم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مبلغ 10 آلاف دولار، وتوجيه إنذار للاعبين الذين تواجدوا بدكة بدلاء المنتخب الوطني، بسبب سلوكهم غير الرياضي.
وحسب تقرير لـ"الكاف"، فإن مشاجرات اندلعت أيضاً نهاية المباراة، بين مساعد منتخب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس، وفوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، بالإضافة إلى اشتباك ثان بين اللاعب سفيان بوفال ولاعب منتخب مصر مصطفى داود.
كما فرضت لجنة الانضباط بالاتحاد الافريقي لكرة القدم، عقوبة التوقيف لمباراتين في حق المصري مصطفى داوود بسبب ذات الأحداث، وتغريمه 5 آلاف دولار.
وصدر قرار التوقيف في حق مساعد مدرب المنتخب المصري، وجيريو باولو دوس سانتوس، لأربع مباريات.
مدرب منتخب مصر، كارلوس كيروش، تم إنذاره من طرف الكاف، بسبب سلوكه الغير مقبول بدكة البُدلاء، حسب اللجنة، إضافة إلى غرامة إضافية قدرها 10 آلاف دولار للاتحاد المصري للعبة.
وانتهت مباراة المنتخب الوطني ونظيره المصري، وسط أحداث لا رياضية، وتوتر كبير بين اللاعبين، انتقل من أرضية الملعب إلى مستودع الملابس.