بعدما راسل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجامعة الملكية لكرة القدم ليلة يوم أمس 13 فبراير، لإيجاد ملعب محايد للعب الجولة الأولى من دوري مجموعات أبطال إفريقيا بين الوداد الرياضي وكايز تشيفز الجنوب إفريقيا، تطرح مجموعة من السيناريوهات التي يجب الحسم فيها قبل إنتهاء مهلة الـ24 ساعة التي حددها "الكاف".
المباراة وبعد استحالة إجرائها بالمغرب يوم أمس السبت، بسبب إغلاق المملكة لحدودها في وجه القادمين من جنوب إفريقيا لمواجهة تشفي السلالة الجديدة لفيروس "كورونا" المستجد، أجلت للفترة ما بين 16 و20 فبراير الجاري، على أن تتحمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مسؤولية إيجاد ملعب محايد لإجرائها، ويتحمل نادي الوداد الرياضي مصاريف تنظيمها.
آخر المعطيات التي توصل بها "تيلكيل عربي" اليوم الأحد 14 فبراير، تشير إلى طلب جامعة الكرة من "الكاف"، مهلة 24 ساعة إضافية لاستصدار الموافقة من البلد المحايد الذي يمكن أن يستضيف المباراة.
ويواجه نادي الوداد الرياضي مجموعة من التحديات، أبرزها إيجاد بلد إفريقي يقبل باصدار تأشيرات دخول ترابه للنادي الجنوب إفريقي، دون إغفال المواعيد التي تلزم النادي الأحمر بلعب مجموعة من المباريات.
وأول مباراة في جدول مواجهات الوداد الرياضي، مباراته المؤجلة أمام نادي الفتح الرباطي، والمبرمجة مساء يوم الثلاثاء 16 فبراير الجاري، ومباراته عن الجولة الثانية من دوري مجموعات أبطال إفريقيا، والتي ستلعب أمام بيترو الأنغولي بميدان الأخير يوم الـ23 من نفس الشهر.
لعب الجولة القادمة بأنغولا القريبة من جنوب إفريقيا، دفع إدارة الوداد لطلب إجراء مباراته أمام كايزر الجنوب إفريقي هناك، لكن يبدو أن هذا السيناريو صعب تحقيقه بالنظر إلى ضيق الوقت أمام التفاوض على استصدار رخصة من السلطات الأنغولية لدخول بعثة نادي كايزر تشيفز.
ويعول نادي الوداد الرياضي وجماهيره على انخراط الجامعة الملكية لكرة القدم ورئيسها فوزي القجع، بقوة، خاصة وأن الوداد هو الممثل الوحيد للمغرب في المسابقة الأغلى إفريقياً.