أثار متحور "أوميكرون" الهلع في مجموعة من الدول، خاصة على مستوى أوروبا، حيث قررت العودة لتشديد التدابير الاحترازية. فيما أعلنت دول أخرى؛ مثل ألمانيا، العودة لحالة الطوارئ.
من جانبه، قرر المغرب ابتداء من يوم غد الاثنين، تعليق رحلاته الجوية اتجاه المملكة، مع جميع الدول، لمدة 15 يوما.
هذا الإجراء يطرح فرضية عودة تجديد الإجراءات الصحية إذا ما ظهرت حالات للمتحور الجديد؟
"تيلكيل عربي" اتصل بعضو في اللجنة التقنية والعلمية لتدبير جائحة "كورنا" المستجد في المغرب، وكشف أن خطورة هذا المتحور تتمثل في احتوائه على 10 طفرات، وذلك ما لم يسجل في أي متحور سابق.
وأوضح المصدر ذاته أن اللجنة العلمية توصلت بتقارير طبية من المصالح الصحية في جنوب إفريقيا، والتي أكدت أن متحور "أوميكرون" ينتشر بوثيرة سريعة جدا.
وتابع: "لحدود الساعة، لم تظهر أية أعراض شديدة الخطورة على الحالات التي ظهرت في جنوب إفريقيا، بعد المتابعة والملاحظة الإكلينيكية"، قبل أن يستدرك بالقول: "لا يمكننا أن نجزم بخصوص خطورته اليوم، بل علينا انتظار نتائج الدراسات التي تتمركز اليوم بالأساس، في دولة جنوب إفريقيا".
وحول فرضية تشديد المغرب للإجرارات الصحية، استبعد عضو اللجنة التقنية والعلمية هذا الخيار، معتبرا أن الحل الوحيد لمواجهة سرعة انتشار هذا المتحور، إذا ما ظهرت حالة في المغرب، هو العودة للصرامة في ارتداء الكمامات وضمان التباعد واستعمال المطهرات الكحولية.
وشدد مصدر "تيلكيل عربي" على أن دخول هذا المتحور إلى المغرب، خاصة مع فترة الإنفلونزا الموسمية "غادي يرون الوقت".