جددت الولايات المتحدة، يوم الخميس، بمجلس الأمن، التأكيد على دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي، واصفة إياه بالحل "الجاد وذي المصداقية والواقعي" من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأبرز نائب ممثلة الولايات المتحدة لدى المنظمة الأممية، السفير روبرت وود، أن بلاده "كما جدد التأكيد على ذلك، مؤخرا، وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، مازالت تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي جادا وذا مصداقية وواقعيا بهدف إيجاد حل سياسي" لهذا النزاع الإقليمي.
وفي مداخلة عقب تصويت أعضاء المجلس على القرار 2756، الذي يجدد ولاية بعثة "المينورسو"، إلى غاية 31 أكتوبر 2025، أكد الدبلوماسي الأمريكي، الذي تتولى بلاده صياغة القرار المتعلق بالصحراء، على "الحاجة العاجلة إلى التوصل إلى حل سياسي" لهذا النزاع، مشددا على ضرورة استثمار "الدينامية" الحالية.
وفي معرض تفسيره لتصويت بلاده لصالح القرار الجديد، سلط وود الضوء على دعم مجلس الأمن لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى الدفع بالعملية السياسية نحو حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف، للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساء يوم أمس الخميس، تجديد ولاية "المينورسو" لمدة سنة، مجددا التأكيد على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة، في عام 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه طي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن.