مجلس الأمن يدعو لإحياء مفاوضات الصحراء ويعرب عن قلقه إزاء الكركرات

مبعوث االأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء هورست كولر
تيل كيل عربي

دعا مجلس الأمن الدولي يوم أمس الأربعاء، المبعوث الأممي الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء هورست كوهلر، إلى مواصلة المحادثات حول إعادة اطلاق المفاوضات لتسوية النزاع حول الصحراء بين المغرب والبوليساريو.

وقد التقى المبعوث الأممي هورست كوهلر أعضاء المجلس في اجتماع مغلق لاطلاعهم على محادثاته مع ممثلي المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن "دعمهم الكامل" لجهود المبعوث الأممي من أجل "إعادة احياء عملية التفاوض بدينامية وروحية جديدة" بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن السفير الهولندي كاريل فان اوستروم.

من جهة أخرى، أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، عن "قلقه" إزاء الوضع القائم في الكركرات، مؤكدا على"ضرورة" تنفيذ القرار 2351 ، الذي تم تبنيه في أبريل 2017 من قبل مجلس الأمن، والذي يجدد التأكيد على سمو مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.

وقال رئيس المجلس، السفير الهولندي في الأمم المتحدة، كاريل فان أوستروم، إن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن انشغالهم إزاء الوضع في الكركرات، وأشاروا إلى "أهمية الحفاظ على الوضع الراهن، على النحو المذكور في تقرير الأمين العام، كذا ضرورة التطبيق الكامل للقرار 2351".

وكان غوتيريس قد شدد في تقريره الذي وزع على أعضاء مجلس الأمن في أبريل 2017، على ضرورة الانسحاب الكامل والفوري للبوليساريو من المنطقة العازلة بالكركرات.

وأكد في التقرير أنه "يظل يشعر بقلق عميق إزاء استمرار تواجد عناصر مسلحة من جبهة البوليساريو بهذه المنطقة، وإزاء التحديات التي يمثلها وجود هذه المنطقة العازلة".

وفي هذا الإطار، أقر غوتيريس بأن هذا الوضع يهدد بانهيار وقف إطلاق النار"، وسيكون له "تأثير خطير" على الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.