شرع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في استطلاع رأي المغاربة حول النموذج التنموي الجديد، الذي دعا له الملك محمد السادس.
ويرمي المجلس، الذي يرأسه أحمد رضا الشامي، عبر الاستطلاع إلى التعرف على تصور المغرب، لما يجب أن يكون عليه النموذج الجديد، سواء من حيث محدداته أو أهدافه، حيث يتساءل حول ما إذا كان الهدف الرئيسي يجب أن يكون الرفاه للمواطنين أو تساوي الفرص أو المساواة بين الجنسين أو حماية البيئة أو الرخاء الاقتصادي أو التضامن الاجتماعي.
وتتمحور الأسئلة التي يفترض في الراغبين في المشاركة في الاستطلاع الإجابة عليها، حول أهم رهان مستقبلي للمغرب، حيث يتوجب الاختيار بين البعد الإفريقي، أو الرأسمال البشري، أو التماسك الاجتماي، أو الثقافة والتقليد، أو القرب الجغرافي من أوروبا، أو الموارد الطبيعية، أو الاستقرار، أو النسيج الاقتصادي.
ويتساءل المجلس في الاستطلاع، عبر استمارة على موقعه الإلكتروني، حول أهم إنجاز للمغرب في العشرين عاما الأخيرة، وحول الخدمة العمومية الأكثر فعالية والخدمة العمومية الأقل فعالية، ويستطلع آراء المواطنين حول المجال الذي تظهر فيه الفوارق بشكل صارخ.
ويسعى إلى الاطلاع على رأي المواطنين حول وضعية المنافسة في الأسواق، وحول الإثراء عبر المضاربة في العقارات، وحول مدى مساهمة إصلاح المدرسة العمومية في إقبال الطبقة المتوسط عليها.