أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن "وفد المجلس قام بمهمة استطلاعية بمدينة الناظور ونواحيها، على إثر الأحداث المأساوية والعنيفة التي ترتبت عن محاولات عبور مئات المهاجرين لبوابة العبور بين مدينتي الناظور ومليلية، وما نتج عنها: وفاة 23 شخصا وإصابة 76 من العابرين وجرح 140 عنصرا من عناصر القوات المغربية، حسب آخر المعطيات المتوفرة".
وتابع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبر "لجنته الجهوية بالشرق وأعضائها بنواحي الناضور، المعلومات المتقاطعة بخصوص العدد الهائل للأفراد الذين حاولوا العبور في نفس الوقت وحدة العنف وحجم الخسائر في الأرواح".
وحسب المجلس، عاين "مجموعة من الصور والفيديوهات المنتشرة. وبهذا الخصوص سجل المجلس، مرة أخرى، نشر صور وفيديوهات لا علاقة لها بمحاولة عبور المهاجرين، تتضمن تضليلا ومعطيات غير حقيقية بشأن العبور الجماعي المكثف وما نتج عنه".
وأكدت أن "لجنة الاستطلاع، تضمُ محمد لعمارتي، منسق اللجنة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، ومحمد شارف، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة، وعبد الرفيع حمضي، مدير الرصد وحماية حقوق الإنسان بالمجلس، والدكتور العادل السحيمي، طبيب، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، مليكة الداودي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق".